الحقيقة.. كيم كارداشيان تكشف تأثير كاني ويست على تعثر حياتها العاطفية

تشعر نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بإحباط عميق بسبب تعثر حياتها العاطفية، حيث تشير تقارير حديثة إلى معاناتها في العثور على شريك جديد. تتزامن هذه التطورات مع ظهور دراما قانونية جديدة بينها وبين زوجها السابق كاني ويست، تتعلق بحضانة أطفالهما وما وصف بـ”خدعة” إعلامية حول دعوى قضائية.

معاناة كيم كارداشيان في البحث عن شريك

تشعر كيم كارداشيان، الأم لأربعة أطفال، بالإحباط المتزايد جراء الصعوبات التي تواجهها في حياتها العاطفية. ذكرت مجلة Closer أن كارداشيان تبحث بجدية عن شريك جديد، لكن خططها تصطدم بمنافسة شديدة من نجمات أصغر سناً، مثل الممثلة الأمريكية سيدني سويني. هذا الوضع يثير قلقها بشأن مستقبلها العاطفي.

كما كشف مصدر مطلع أن توم برادي تجاهل كيم كارداشيان تمامًا خلال حفل زفاف جيف بيزوس الأخير. لفتت سيدني سويني انتباه برادي بشكل كامل، مما دفع كيم لمغادرة الحدث وهي تشعر بحزن عميق وإحباط كبير. ألقت كيم باللوم على زوجها السابق كاني ويست، معتقدة أن تأثير علاقتهما السابقة يطاردها ويؤثر سلبًا على حظها في الحب.

اقرأ أيضًا: كواليس .. وليد سعد: لحنت مؤثرات عمرو دياب ونجاح “هلونهم” يسعدني

لا تستطيع كيم إلا أن تشعر بالاستياء الشديد تجاه كاني ويست، وتصفه بـ”الزوج السابق السام” الذي خلف وراءه تأثيرات سلبية في حياتها. تعاني كيم من قلق مستمر بأنها قد لا تجد الحب مرة أخرى بسبب هذه التجارب. تؤكد المصادر أن جزءًا كبيرًا من هذا القلق يعود إلى علاقتها المعقدة والمضطربة مع كاني.

يعد هذا التغيير الكبير في الحياة العاطفية أمرًا صعبًا على أي شخص أن يتجاوزه، لكنه يمثل تحديًا خاصًا لكيم كارداشيان. فقد بنت علامتها التجارية وشهرتها بالكامل على صورتها كشخصية شابة ومثيرة. لذا، فإن مواجهة هذه المرحلة تعد مزعزعة للاستقرار بشكل خاص بالنسبة لها وتؤثر على هويتها العامة.

كاني ويست ودراما “الخدعة” القانونية

على جانب آخر، ظهرت تطورات صادمة وجديدة في دراما العلاقة بين كاني ويست وكيم كارداشيان. زعم مغني الراب مؤخرًا أن الرسالة القانونية النارية التي قيل إنه أرسلها إلى كيم كانت في الواقع “خدعة”. يأتي هذا الزعم بعد تقرير سابق لموقع TMZ، أشار إلى أن كاني ويست رفع دعوى قضائية يتهم فيها نجمة تلفزيون الواقع باستغلال أطفالهما الأربعة.

اقرأ أيضًا: لأول مرة في حياتك.. هذا هو السر الحقيقي وراء دوران الطواف حول الكعبة عكس عقارب الساعة

دخل النجم الفائز بجائزة جرامي، البالغ من العمر 47 عامًا، في صدامات متكررة مع كيم كارداشيان، 44 عامًا، بشأن تربية أطفالهما الأربعة. يعيش الزوجان السابقان صراعات مستمرة حول قضايا الحضانة الخاصة بنورث، 11 عامًا، وسانت، 9 أعوام، وشيكاغو، 7 أعوام، وسالم، 5 أعوام. سبق أن ادعى كاني أنه مُنع من قضاء الوقت معهم.

في شهر مارس الماضي، أثار كاني ويست ردود فعل عنيفة بسلسلة من التغريدات التي اشتكى فيها من سيطرة “امرأة بيضاء” على أطفاله السود. وقد رفع “ويست” مستوى الصدام مؤخرًا في أحدث أغانيه، حيث أشار إلى أن معركته المريرة على الحضانة مع كيم هي التي “جعلته نازيًا”. تلك التصريحات زادت من تعقيد العلاقة بينهما.

أفاد موقع TMZ في وقت سابق أن كاني أرسل خطابًا يتهم فيه كيم بترك ابنتهما “نورث” في سيارة متوقفة أثناء دخولها إلى حفل Met Gala. لكن الآن، أصدر متحدث باسم كاني بيانًا مذهلاً، مؤكدًا أن “المغني الشهير لم يصدر مثل هذه الرسالة أبدًا، وأن موقع TMZ وقع ضحية خدعة إعلامية”. هذا البيان يشير إلى تضليل كبير.

وقال الممثل القانوني لكاني لموقع “Page Six” إن الرسالة كانت مزورة بشكل واضح. وأضاف أن موقع TMZ لم يطلب التعليق قبل نشر القصة، مما أدى إلى انتشار معلومات خاطئة. في صباح اليوم التالي، أرسل TMZ بريدًا إلكترونيًا إليهم يعيدون فيه النظر، متسائلين عما إذا كانت “خدعة دعائية”، حيث أجاب الممثل القانوني أنهم “قد وقعوا في فخ الاحتيال”.

تأثير الانفصال على حياة النجمين

تظهر هذه الأحداث المتلاحقة التأثير العميق للانفصال على حياة كيم كارداشيان وكاني ويست على حد سواء. كل منهما يواجه تحديات شخصية ومهنية كبيرة، تعكس صعوبة تجاوز العلاقات المعقدة في ظل الأضواء. تستمر حياة كيم العاطفية في التعثر، بينما يخوض كاني معارك قانونية وإعلامية شرسة تؤثر على صورته العامة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *