تغلق وزارة النقل والجهات المعنية جزءاً من الطريق الدائري الإقليمي مؤقتاً، في الاتجاه القادم من تقاطع الإسكندرية الصحراوي حتى تقاطع السويس الصحراوي، لمدة أسبوع يبدأ الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025، في تمام الساعة السادسة صباحاً. يأتي هذا الإجراء لتعزيز كفاءة وسلامة التحويلات المرورية المؤقتة وصيانتها، بالإضافة إلى تكثيف العلامات الإرشادية لضمان سلامة المواطنين.
تفاصيل إغلاق الدائري الإقليمي المؤقت
يبدأ الغلق الكلي المؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الطريق الدائري الإقليمي مع طريق الإسكندرية الصحراوي وحتى تقاطع الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي، في السادس من صباح يوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025 ويستمر لمدة أسبوع. هذا الإجراء ضروري لتدعيم وتحسين ورفع كفاءة وسائل التحكم المروري والسلامة المرورية للتحويلات المؤقتة القائمة. كما يشمل العمل صيانة هذه التحويلات وتكثيف العلامات الإرشادية والتحذيرية ومحددات السرعة.
لماذا هذا الإجراء؟ توجيهات رئاسية وخطة صيانة شاملة
تأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للحكومة المصرية بدراسة إمكانية إغلاق المناطق التي تشهد أعمال رفع كفاءة وصيانة على الطريق الدائري الإقليمي. تهدف التوجيهات إلى وضع بدائل آمنة للحفاظ على سلامة المواطنين، وضمان إنجاز الأعمال بالجودة والسرعة المطلوبة. كما وجه الرئيس بتكثيف جهود وزارة الداخلية لفرض الانضباط المروري ومتابعة السرعة والحمولة الزائدة للمركبات.
وفي هذا الإطار، قام الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، برفقة قيادات وزارة النقل والداخلية، وعدد من أساتذة كليات الهندسة بجامعات عين شمس والقاهرة والزقازيق، بزيارة ميدانية للطريق. هدفت الزيارة إلى دراسة توجيهات الرئيس بشأن إمكانية غلق الطريق في مناطق الصيانة، وبحث البدائل الممكنة لزيادة عوامل الأمان المروري خلال الأعمال الجارية. وقد أكد استشارو الطرق أن تصميم وتنفيذ الطريق الدائري الإقليمي سليم، وأن الحاجة للصيانة الكبيرة ناتجة عن تأثره بالحمولات العالية للنقل الثقيل.
جهود تعزيز السلامة المرورية وتأمين الطرق
أوصت اللجنة الاستشارية بتنفيذ القطاعات المتأثرة بالرصف الخرساني الذي يتميز بتحمله للحمولات العالية، وتوفر مواده الأولية محلياً. ستتم مراجعة توزيع الكثافات المرورية على الطرق البديلة مع بداية أسبوع الغلق، لضمان سلاسة حركة المرور. تواصل الإدارة العامة للمرور تدعيم الخدمات المرورية على الطريق الدائري الإقليمي، لتأمين حركة السير بالتزامن مع استمرار تواجد حملات الكشف عن المخدرات للسائقين، في إطار الجهود المتواصلة لضمان أقصى درجات السلامة على الطرق.