ظهور غير متوقع.. OpenAI تطلق ChatGPT 5 وهل نشهد قفزة في عالم الذكاء الاصطناعي؟

أطلقت OpenAI الجيل الخامس من ChatGPT، مستهدفةً قفزة نوعية في سوق الذكاء الاصطناعي. يأتي هذا الإصدار ليعيد رسم ملامح سوق التكنولوجيا العالمية، ويضع ChatGPT في متناول أكثر من 700 مليون مستخدم حول العالم. يأتي الإطلاق وسط منافسة محتدمة بين عمالقة التكنولوجيا لتعزيز حصتهم في قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ميزات ChatGPT-5 وقدراته المتطورة

يتميز ChatGPT-5 بقدرات موسعة في مجالات متعددة، تشمل تطوير البرمجيات، وتقديم استشارات في المجال الطبي، بالإضافة إلى تحليلات مالية متقدمة. وصف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، دقة إجابات ChatGPT-5 بأنها تُشبه التحدث مع خبير حائز على درجة دكتوراه يجيب على الفور.

قفزة في تقييم OpenAI بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي

يأتي إطلاق ChatGPT-5 في وقت تشهد فيه شركات كبرى مثل ألفابت، ميتا، أمازون، ومايكروسوفت زيادةً في استثماراتها في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. من المتوقع أن يصل الإنفاق الرأسمالي على هذه البنية التحتية إلى حوالي 400 مليار دولار خلال العام المالي الحالي. وتشير التقارير إلى أن OpenAI تجري مفاوضات أولية لتمكين موظفيها من بيع أسهمهم بناءً على تقييم سوقي يبلغ 500 مليار دولار، بزيادة ملحوظة عن التقييم السابق البالغ 300 مليار دولار. يعكس هذا الارتفاع شهية المستثمرين المتزايدة للاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصةً مع عروض مالية ضخمة تصل إلى 100 مليون دولار لاستقطاب خبراء الذكاء الاصطناعي البارزين.

تحديات تواجه تطوير نماذج اللغة المتقدمة

على الرغم من إشادة بعض المستخدمين التجريبيين بقدرة ChatGPT-5 على معالجة المسائل المعقدة، إلا أنهم أشاروا إلى أن الفارق في الأداء مقارنةً بالإصدار الرابع لم يكن بنفس القدر من التطور الذي شهده الانتقال بين الإصدارات السابقة. واجه تطوير الإصدار الجديد بعض العقبات، أبرزها ما يُعرف بـ “جدار البيانات”، وهو نقص المحتوى النصي عالي الجودة المتوفر على الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، تستغرق عمليات تدريب النماذج فترة طويلة قد تصل إلى شهور، وتتعرض لانقطاعات، مما يُعقد عملية تقييم النتائج قبل اكتمالها.

• تطوير البرمجيات
• الاستشارات الطبية
• التحليلات المالية