ولعت نار أسعار الذهب .. تحديثات عيار 21 الآن 24 مايو 2024

قفزت أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات مساء اليوم الجمعة، ليسجل جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في الأسواق المحلية، مستوى 4570 جنيهًا، في زيادة جديدة تأثرت بالصعود القوي في أسعار المعدن الأصفر عالميًا. كما ارتفع سعر الجنيه الذهب ليصل إلى 36560 جنيهًا، مواصلًا موجة الصعود التي سيطرت على السوق خلال الساعات الأخيرة.
يأتي هذا التحرك في الأسعار ليعكس بشكل مباشر التغيرات في البورصات العالمية، حيث يربط التجار والمستثمرون في السوق المصرية أسعار الذهب محليًا بالأسعار الفورية العالمية، بالإضافة إلى عوامل العرض والطلب وتكاليف التشغيل التي تؤثر على السعر النهائي للمستهلك.
أسعار الذهب في مصر اليوم
سجلت أسعار أعيرة الذهب المختلفة مستويات جديدة في محلات الصاغة المصرية مع ختام تعاملات الأسبوع، وجاءت الأسعار محدثة وفقًا لآخر التطورات في السوق المحلي، حيث يمثل عيار 21 المؤشر الرئيسي لحركة الأسعار في مصر نظرًا لكونه الأكثر شعبية وانتشارًا بين المستهلكين.
العيار/النوع | السعر بالجنيه المصري |
---|---|
سعر جرام الذهب عيار 24 | 5222 جنيهًا |
سعر جرام الذهب عيار 22 | 4787 جنيهًا |
سعر جرام الذهب عيار 21 | 4570 جنيهًا |
سعر جرام الذهب عيار 18 | 3917 جنيهًا |
سعر جرام الذهب عيار 14 | 3046 جنيهًا |
سعر الجنيه الذهب | 36560 جنيهًا |
بيانات التوظيف الأمريكية تدفع الذهب للارتفاع
عالميًا، وجد الذهب دعمًا قويًا للصعود بعد صدور بيانات التوظيف في القطاع غير الزراعي بالولايات المتحدة لشهر يوليو، والتي جاءت أضعف بكثير من التوقعات. فقد أظهر التقرير الرسمي أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 73 ألف وظيفة فقط، وهو رقم يقل بشكل ملحوظ عن تقديرات المحللين التي كانت تشير إلى إضافة 106 آلاف وظيفة.
ولم يقتصر الضعف على عدد الوظائف الجديدة، بل ارتفع معدل البطالة أيضًا إلى 4.2%، مقارنة بـ 4.1% في الشهر السابق، مما قدم للمستثمرين إشارة واضحة على تباطؤ زخم سوق العمل الأمريكي، وهو أحد أهم المؤشرات التي يراقبها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) عن كثب عند تحديد مسار سياسته النقدية.
توقعات أسعار الفائدة تعزز جاذبية المعدن الأصفر
تسبب التقرير الضعيف لسوق العمل في تعزيز التكهنات في الأسواق المالية بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، أو حتى التفكير في خفضها في المستقبل القريب لتحفيز الاقتصاد. هذه التوقعات تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر عائدًا.
وتعززت هذه النظرة بعد أن أظهرت المراجعات للبيانات السابقة أن أعداد الوظائف المضافة في الأشهر الماضية كانت أقل مما تم الإعلان عنه في البداية، مما يؤكد أن التباطؤ الاقتصادي قد يكون أعمق مما كان يُعتقد. ونتيجة لذلك، لجأ المستثمرون إلى الذهب كأداة تحوط وملاذ آمن، مما زاد الطلب عليه ودفع أسعاره للارتفاع في البورصات العالمية، وهو ما انعكس بدوره على الأسعار في السوق المصرية.
تعليقات