أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن اليوم الثاني من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ شهد تقدم 35 مرشحًا على النظام الفردي، في حين لم يسجل أي ترشح على نظام القوائم على مستوى الجمهورية. باشرت لجان تلقي الطلبات عملها بانتظام، مع متابعة دقيقة من غرفة العمليات المركزية.
الهدوء يخيم على ترشح القوائم في اليوم الثاني
شهد اليوم الثاني لتلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ استمرارًا لعمليات التسجيل بانتظام في كافة المقرات المحددة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات بالمحاكم الابتدائية. بدأت اللجان أعمالها من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً. أكد رئيس الهيئة أن العملية سارت بسلاسة تامة، دون تسجيل أي معوقات تذكر خلال ساعات العمل المحددة، ما يعكس التنظيم الدقيق.
35 مرشحًا فرديًا ومتابعة حثيثة من “الوطنية للانتخابات”
بلغ عدد المتقدمين بأوراق الترشح على النظام الفردي 35 مرشحًا في اليوم الثاني على مستوى الجمهورية، بينما لم يشهد اليوم أي ترشح على نظام القوائم على الإطلاق. تابعت غرفة العمليات المركزية بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات سير العمل بلجان تلقي الطلبات على مدار الساعة من خلال البث الحي والتواصل المباشر مع رؤساء اللجان. تم رفع جميع المستندات المقدمة من الراغبين في الترشح على البرنامج الإلكتروني الجديد الذي أعدته الهيئة لرقمنة وحفظ المستندات إلكترونيًا، في خطوة نحو تعزيز الكفاءة.
صلاحيات اللجان وتشكيل مجلس الشيوخ الجديد
عقب غلق باب الترشح، ستتولى لجان فحص طلبات الترشح والبت في صفات المرشحين، المشكلة من الهيئة الوطنية للانتخابات، التأكد من توافر شروط الترشح في جميع المتقدمين. ستشمل مهام هذه اللجان فحص المستندات المقدمة منهم، بالإضافة إلى الفصل في مدى صحة انتماء طالبي الترشح في النظام الفردي للأحزاب أو كونهم مستقلين. كما تتولى اللجان فحص مستندات المرشحين الأصليين والاحتياطيين للقوائم، لضمان استيفاء الشروط القانونية.
يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي صدق على تعديلات قانون مجلس الشيوخ وقانون تقسيم الدوائر الخاصة به. يتكون مجلس الشيوخ من 300 عضو، ينتخب ثلثاهم بالاقتراع العام السري المباشر، بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث المتبقي. خصص القانون نسبة لا تقل عن 10% من إجمالي عدد المقاعد للمرأة، تعزيزًا لدورها السياسي. تُقسم جمهورية مصر العربية إلى 27 دائرة انتخابية للنظام الفردي، و4 دوائر للنظام القائمة، حيث يُخصص لدائرتين 13 مقعدًا لكل منهما، بينما يُخصص للدائرتين الأخريين 37 مقعدًا لكل دائرة، لضمان تمثيل واسع.