خفض الكوليسترول المرتفع.. مكملات غذائية فعالة تساعدك

ارتفاع الكوليسترول يزيد خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية. لكن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وتناول بعض المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب، قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار. إليك أهم المكملات الغذائية ودورها في الحفاظ على صحة القلب.

مكملات غذائية لخفض الكوليسترول

قشور السيليوم، المعروفة بفوائدها الهضمية، تُقلل أيضًا من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو ما يُعرف بالكوليسترول “الضار”. تجذب هذه القشور الكوليسترول والأحماض الصفراوية إلى الجهاز الهضمي لإخراجها من الجسم. تناول 5-10 جرامات من السيليوم يوميًا قد يُخفض كوليسترول LDL بما يصل إلى 6 نقاط. يُنصح بشرب كمية كافية من الماء مع تناول السيليوم لتجنب الإمساك.

الستيرولات والستانولات النباتية لصحة القلب

الستيرولات والستانولات النباتية، الموجودة في الخضراوات والمكسرات والبذور، تمنع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. تناول 2 جرام يوميًا من هذه المركبات قد يُخفض كوليسترول LDL بنسبة تصل إلى 10%. تُعتبر هذه المكملات آمنة لمعظم الأشخاص، لكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناولها.

أوميجا 3 وأهميتها في خفض الدهون الثلاثية

أحماض أوميجا 3 الدهنية، المتوفرة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، تُقلل الدهون الثلاثية وترفع كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو ما يُعرف بالكوليسترول “الجيد”. يُنصح باختيار مكملات أوميجا 3 عالية الجودة واستشارة الطبيب قبل تناولها، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.

الألياف القابلة للذوبان ودورها في تنظيم الكوليسترول

الألياف القابلة للذوبان، الموجودة في الشوفان والفاصوليا والتفاح، تُساعد في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.

• يمكن الحصول على الألياف القابلة للذوبان من مصادر غذائية مثل الشوفان والفاصوليا والتفاح والحمضيات.
• تتوفر مكملات الألياف القابلة للذوبان مثل بيتا جلوكان وميثيل سلولوز.
• يُنصح بالجمع بين المكملات الغذائية واستهلاك الأطعمة الغنية بالألياف لتحقيق الكمية الموصى بها يوميًا.

من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي، لتحديد الجرعة المناسبة وتجنب أي آثار جانبية محتملة. تختلف احتياجات كل فرد، والإفراط في تناول بعض الفيتامينات أو المعادن قد يُسبب مشاكل صحية.