مفاجأة السوق سعر الدولار .. تطورات الأخضر بالبنوك 1 أغسطس 2025

استقر سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في بداية تعاملات اليوم الجمعة، 1 أغسطس 2025، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية الرسمية للقطاع المصرفي المصري، ليحافظ على مستويات الإغلاق المسجلة بنهاية تداولات أمس الخميس. ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري، بلغ متوسط سعر الدولار 48.61 جنيه للشراء و48.74 جنيه للبيع.
ويعكس هذا الثبات توقف الأنشطة في سوق الإنتربنك، حيث تتوقف حركة التعاملات بين البنوك، مما يؤدي إلى تجميد أسعار الصرف عند آخر مستويات تم التوصل إليها في ختام الأسبوع. ومن المتوقع أن تستأنف الأسعار حركتها الطبيعية مع عودة البنوك للعمل صباح يوم الأحد المقبل، حيث تتفاعل مع متغيرات العرض والطلب الفعلية في السوق.
سعر الدولار في البنك المركزي المصري
حدد البنك المركزي المصري السعر الرسمي للدولار بشكل استرشادي عند 48.61 جنيه للشراء و48.74 جنيه للبيع. ويعتبر هذا السعر مؤشرًا رئيسيًا لمتوسط الأسعار في السوق، وتسترشد به البنوك العاملة في مصر لتحديد أسعارها الخاصة، مع هامش حركة طفيف يعكس آليات العرض والطلب الخاصة بكل بنك على حدة. ويعد استقرار سعر الصرف في بيانات البنك المركزي انعكاسًا مباشرًا لتوقف التداولات الفعلية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تمثل هذه الأرقام نقطة الإغلاق لآخر يوم عمل.
أسعار الدولار في كبرى البنوك المصرية
شهدت أسعار صرف الدولار في البنوك الحكومية والخاصة الكبرى استقرارًا تامًا، حيث لم تسجل أي تغييرات تذكر في شاشات التداول الصباحية. وجاءت الأسعار متقاربة بشكل كبير، مما يشير إلى حالة من التوازن سادت السوق قبل الدخول في العطلة. ويمكن متابعة الأسعار المحددة في أبرز البنوك من خلال الجدول التالي:
البنك | سعر الشراء (جنيه مصري) | سعر البيع (جنيه مصري) |
---|---|---|
البنك الأهلي المصري | 48.62 | 48.72 |
بنك مصر | 48.64 | 48.74 |
البنك التجاري الدولي (CIB) | 48.62 | 48.72 |
بنك القاهرة | 48.62 | 48.72 |
بنك الإسكندرية | 48.62 | 48.72 |
يُلاحظ من الجدول أن بنك مصر قدم أعلى سعر لشراء الدولار عند 48.64 جنيه، بينما استقر سعر البيع في معظم البنوك الكبرى عند مستوى 48.72 جنيه، باستثناء بنك مصر الذي وصل سعر البيع فيه إلى 48.74 جنيه، وهو ما يتطابق مع سعر البيع الرسمي المعلن من البنك المركزي.
هدوء التداولات وأثر العطلة المصرفية
يُعد استقرار سعر الصرف خلال العطلات الرسمية والأسبوعية أمرًا طبيعيًا وروتينيًا في سوق الصرف الأجنبي المصري. فمع توقف نشاط غرف التداول في البنوك وتوقف تعاملات الإنتربنك، تنعدم العوامل التي قد تدفع السعر للارتفاع أو الانخفاض، مثل طلبات المستوردين على العملة الصعبة أو تدفقات النقد الأجنبي من قطاعات مثل السياحة أو الصادرات أو تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
ويوفر هذا الهدوء المؤقت فرصة للأسواق لالتقاط الأنفاس وتقييم المعطيات الاقتصادية قبل استئناف النشاط. ويترقب المتعاملون والمستثمرون عودة التداولات الأسبوع المقبل لمراقبة كيفية تفاعل السوق مع أي تطورات اقتصادية عالمية أو محلية قد تحدث خلال فترة العطلة، والتي قد تؤثر على مستويات الطلب على الدولار وتحدد اتجاهه في الأسبوع الجديد.
تعليقات