استقبل مستشفى مطروح العام اليوم الأحد طفلاً يبلغ من العمر أحد عشر عامًا مصابًا بحروق بالغة. جاءت هذه الحروق إثر انسكاب سائل ساخن عليه داخل منزله بمنطقة علم الروم شرق مدينة مرسى مطروح، ما استدعى نقله الفوري للمستشفى. تؤكد هذه الحادثة على أهمية توخي الحذر الشديد داخل المنازل لتجنب مثل هذه الإصابات المؤلمة التي قد تكون خطيرة.
تفاصيل إصابة الطفل عبد الرحمن
وصل الطفل “عبد الرحمن وائل شادي”، البالغ من العمر أحد عشر عامًا، إلى مستشفى مطروح العام بعد إصابته الخطيرة. قامت أسرته بنقله إلى المستشفى فور وقوع الحادث في منزلهم بمنطقة علم الروم، لإسعافه وتلقي الرعاية الطبية العاجلة. تؤكد هذه السرعة في الاستجابة أهمية التدخل الفوري في حالات الطوارئ لتقليل المضاعفات المحتملة.
أظهر الفحص الطبي أن الحروق التي تعرض لها الطفل عبد الرحمن شادي طالت مناطق حساسة بالجسم. شملت الإصابات الفخذ الأيسر، والبطن، بالإضافة إلى الأعضاء التناسلية. بلغت نسبة الحروق نحو ثمانية في المئة من مساحة الجسم الإجمالية، وصُنفت بين الدرجة الأولى والثانية، مما يستدعي مراقبة وعناية طبية مكثفة.
رعاية طبية عاجلة في مستشفى مطروح
تلقى الطفل عبد الرحمن رعاية طبية فورية عند وصوله إلى قسم الطوارئ بمستشفى مطروح العام. تم التعامل مع حالته بسرعة وفعالية من قبل الفريق الطبي المختص، لتثبيت وضعه الصحي. تُظهر هذه الاستجابة السريعة مدى جاهزية المستشفى للتعامل مع حالات الطوارئ الطارئة.
تم وضع الطفل عبد الرحمن تحت الملاحظة الدقيقة في قسم الحروق بالمستشفى، مع توفير جميع جوانب الرعاية الصحية اللازمة له. أفاد مصدر طبي مسؤول أن الحروق ناتجة عن سائل شديد السخونة. يرجح المختصون أن يكون سبب الحادث هو سوء التعامل مع الأدوات المنزلية التي تحتوي على سوائل ساخنة.
نصائح هامة للوقاية من حروق الأطفال
يهيب الأطباء والمختصون بضرورة الانتباه والحذر الشديد عند وجود الأطفال داخل المنازل. يجب إيلاء اهتمام خاص للمطابخ والمناطق التي تتواجد بها السوائل الساخنة، مثل الشاي أو القهوة أو الماء الساخن. هذه الأماكن تشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الأطفال الصغار بسبب فضولهم وحركتهم الدائمة.
يجب على الأسر اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة لتجنب مثل هذه الحوادث المؤلمة. يمكن أن تتسبب الحروق المنزلية في مضاعفات خطيرة تتطلب فترات علاج طويلة ومؤلمة. الوقاية والحذر المستمر هما السبيل الأفضل لحماية الأطفال وضمان سلامتهم في بيوتهم.