عاد المرشد الإيراني علي خامنئي للظهور علناً في العاصمة طهران، وذلك خلال مراسم دينية أُقيمت في حسينية مكتبه. يأتي هذا الظهور الهام بعد 11 يوماً من إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وبعد نحو ثلاثة أسابيع من هجوم إسرائيلي مفاجئ استهدف قلب طهران، مخلفاً وراءه قتلى من كبار قادة الحرس الثوري والعلماء النوويين البارزين.
فترة غياب خامنئي السابقة، التي اقتصر ظهوره خلالها على رسالتين مصورتين فقط، أثارت موجة واسعة من الجدل والتكهنات حول وضعه ومصيره، خاصة مع تداول تقارير عن تهديدات باغتياله. التلفزيون الرسمي الإيراني عرض لقطات تُظهر مشاركين في المراسم يهتفون بحماس: «دماء عروقنا فداء قائدنا» لحظة دخوله الحسينية، وهو ما قوبل بتفاعل كبير من جانب المسؤولين والناشطين المؤيدين للحكومة.
اختفاء شاب فرنسي في إيران: هل يتفاقم التوتر مع باريس؟
في سياق منفصل، كشف مصدر دبلوماسي فرنسي عن اختفاء شاب فرنسي في إيران منذ السادس عشر من يونيو الماضي، واصفاً هذا التطور بأنه «مقلق». يأتي هذا الإعلان في ظل أجواء توتر شديد بين باريس وطهران، خاصة مع استمرار الاتهامات المتبادلة بشأن قضايا التجسس المتعلقة بفرنسيين محتجزين في إيران.