قرار رسمي.. المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوافق على احتلال غزة
وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال كامل قطاع غزة، وسط تصاعد المخاوف بشأن مصير الرهائن واعتراضات من مسؤولين أمنيين سابقين. يأتي القرار بعد مباحثات مطولة، ويشكل تصعيدًا كبيرًا في الصراع الدائر. أكد نتنياهو أن الهدف ليس البقاء في غزة ككيان حاكم، بل تحقيق محيط أمني، بينما رفضت حماس تصريحاته واعتبرتها انقلابًا على مسار المفاوضات.
احتلال غزة: قرار حكومي وسط جدل
وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، بعد 10 ساعات من المداولات، على اقتراح نتنياهو باحتلال قطاع غزة، في خطوة وصفتها حماس بـ”الانقلاب” على مسار المفاوضات. يأتي هذا القرار بعد 22 يومًا من بدء الهجوم الإسرائيلي ردًا على هجوم حماس في 7 أكتوبر. أكد نتنياهو في تصريحاته لـ”فوكس نيوز” عزمه على السيطرة عسكريًا على كامل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تسعى للبقاء ككيان حاكم، وإنما تهدف إلى إنشاء “محيط أمني”.
مخاوف بشأن مصير الرهائن في غزة
أعربت عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة عن مخاوفها من أن يؤدي التصعيد العسكري إلى مقتل أبنائهم. نظمت بعض هذه العائلات احتجاجات خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس، مطالبين بوضع حلول تضمن سلامة ذويهم.
اعتراضات عسكرية على خطة احتلال غزة
أبدى عدد من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين الكبار السابقين، بالإضافة إلى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اعتراضهم على خطة احتلال غزة. حذر هاليفي من أن هذه الخطة قد تستغرق عامين، وتعرض حياة الجنود للخطر، وتُهدد سلامة الأسرى. أكد هاليفي أنه سيواصل إبداء موقفه “دون خوف وبشكل موضوعي ومستقل”.
شروط حماس لوقف إطلاق النار
أكد نتنياهو أن الحرب يمكن أن تنتهي “غدًا” إذا ألقت حماس سلاحها وسلمت الرهائن إلى إسرائيل دون قيد أو شرط. في المقابل، اعتبرت حماس تصريحات نتنياهو استكمالًا لـ “نهج الإبادة والتهجير”، ورفضتها بشدة.
تصريحات نتنياهو حول مستقبل غزة
أوضح نتنياهو أن خطة حكومته لا تهدف إلى البقاء في غزة كقوة احتلال، بل إلى تسليم القطاع إلى “هيئة حاكمة تتولى إدارته بشكل مؤقت”. لم يوضح نتنياهو تفاصيل هذه الخطة أو هوية الجهة التي ستتولى إدارة القطاع.