رقم غير مسبوق.. منظمة الصحة العالمية: حالات سوء التغذية الحاد في غزة تسجل أعلى معدل شهري في يوليو الماضي

سجلت غزة أعلى معدل شهري لسوء التغذية الحاد بين الأطفال في يوليو الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، مع ارتفاع مقلق في الوفيات المرتبطة بالجوع. تم تشخيص ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة بسوء التغذية، وهو رقم قياسي منذ بداية الحرب. حذر ممثل المنظمة في فلسطين من عدم كفاية الإمدادات الغذائية الحالية لمنع تفاقم الوضع.

أزمة سوء تغذية الأطفال في غزة

أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بلوغ أزمة سوء التغذية في غزة مستوى غير مسبوق خلال شهر يوليو الماضي. تشير الإحصائيات إلى تشخيص حوالي 12 ألف طفل دون سن الخامسة بسوء التغذية الحاد، وهو أعلى رقم يُسجل شهريًا منذ بدء الحرب. يُنذر هذا الارتفاع بآثار كارثية على صحة ونمو الأطفال في القطاع.

نقص الإمدادات الغذائية يُفاقم معاناة غزة

أوضح ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن كميات الإمدادات الغذائية المتوفرة حاليًا غير كافية على الإطلاق لمنع المزيد من التدهور في الوضع الغذائي المتأزم في غزة. شدد بيبركورن على ضرورة تكثيف جهود الإغاثة وتنويع مصادر الغذاء لتلبية احتياجات السكان الذين يعانون من الجوع.

الحصار ونقص الإمدادات يُعمقان الأزمة الإنسانية

يتفاقم الوضع الإنساني في غزة يومًا بعد يوم في ظل الحصار المفروض ونقص الإمدادات الغذائية والطبية. يعيش سكان القطاع ظروفًا قاسية نتيجة الحرب المستمرة منذ 23 شهرًا، والتي أدت إلى مجاعة حادة ووضع إنساني كارثي، بحسب تقارير أممية ودولية. حذر الخبراء من أن الحياة في غزة أصبحت شبه مستحيلة بسبب هذه الظروف القاسية.

معدلات سوء التغذية الحاد في غزة

حلول مقترحة لمواجهة أزمة الغذاء

• تكثيف جهود الإغاثة الدولية لتوفير المزيد من المساعدات الغذائية.
• تنويع مصادر الغذاء وتوفير سلال غذائية متكاملة تلبي الاحتياجات الغذائية للأطفال.
• العمل على فك الحصار والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية بشكل منتظم.
• دعم برامج التغذية العلاجية للأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد.