نفى عمرو بسيوني، مدير التعاقدات بنادي بيراميدز، الشائعات المتداولة بقوة حول رحيل لاعبين من صفوف الفريق بعد التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا التاريخي. كما أكد بسيوني أن سياسة النادي التعاقدية مبنية على السرية المطلقة وخدمة مصلحة الفريق أولاً وقبل كل اعتبار، وذلك استعدادًا للموسم الجديد وطموحاته.
سياسة بيراميدز التعاقدية: المصلحة أولاً
أوضح عمرو بسيوني أن نادي بيراميدز يقدر العلاقة الطيبة مع جميع الأندية المصرية والأفريقية. ومع ذلك، لا يتخذ النادي أي خطوات تعاقدية إلا بناءً على مصلحة الفريق العليا، مؤكدًا أن التعاون مع المنافسين يسعد النادي ما دام يحقق المصلحة المشتركة، لكن الأولوية القصوى تظل لمصلحة بيراميدز.
مواجهة الشائعات: السرية منهج بيراميدز
أكد بسيوني أن نادي بيراميدز اعتاد خلال السنوات الماضية، ومع كل فترة انتقالات، أن تحيط به الكثير من الشائعات والأخبار غير الصحيحة. هذه الشائعات غالبًا ما تدور حول رحيل لاعبين أساسيين أو التعاقد مع أسماء جديدة قبل الإعلان الرسمي، ما يخلق حالة من التكهنات المستمرة.
تظهر هذه الأحاديث عن صفقات تبادلية أو غيرها من الأمور أنها غير صحيحة بمرور الوقت. النادي أثبت خلال جميع السنوات الماضية أن منهجه يقوم على السرية التامة والعمل في صمت، ولا يمكن اختراق هذه السياسة الصارمة أو نشر أي تسريبات تخص تحركاته التعاقدية مطلقًا.
خطة بيراميدز بعد الإنجاز التاريخي
يواصل نادي بيراميدز مسيرته وفق خطة واستراتيجية قوية لدعم صفوفه بالعناصر التي يحتاج إليها بشكل دقيق. يسعى النادي للحفاظ على قوام الفريق القوي الذي حقق الإنجاز التاريخي بحصد كأس دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى. لذلك، يتخذ النادي جميع قراراته التعاقدية بناءً على هذه الرؤية المستقبلية الواضحة.
كان لهذه الخطة والاستراتيجية الواضحة في بناء ودعم الفريق أثر كبير وواضح في الوصول إلى فريق قوي قادر على المنافسة. هدف النادي الرئيسي في الموسم الجديد هو مواصلة حصد كافة البطولات الممكنة، ولذلك فإن بيراميدز مستمر في رؤيته الحالية وسياسته التعاقدية لن تتغير بأي حال من الأحوال.