كشف أيمن الشريعي، رئيس نادي إنبي، تفاصيل الأزمة المحيطة بتعيين عبد الناصر محمد مديراً للكرة بنادي الزمالك، مع استمراره مديراً رياضياً في إنبي. أكد الشريعي عدم إقالة محمد، موضحاً رغبته في الجمع بين المنصبين رغم التعارض الإداري. لا تزال هناك متعلقات مالية، مما يشير إلى عدم رحيله رسميًا بعد.
موقف إنبي الرسمي من عبد الناصر محمد
أوضح أيمن الشريعي، رئيس نادي إنبي، أن عبد الناصر محمد لم تتم إقالته من منصبه كمدير رياضي للنادي، مؤكداً استمراره في مهامه الحالية. جاء ذلك في تصريحات عبر قناة أون سبورت 1، حيث نفى الشريعي أي قرار رسمي بإنهاء علاقته بالنادي البترولي بشكل كامل.
وأضاف الشريعي أن رغبة عبد الناصر محمد كانت واضحة منذ البداية، حيث فضل الاستمرار في منصبه كمدير رياضي بنادي إنبي بالتزامن مع توليه مسؤولية مدير الكرة في نادي الزمالك. هذه الرغبة وضعت الإدارة في موقف يتطلب الموازنة بين اللوائح الإدارية وتقدير قامة النادي.
وأشار رئيس إنبي إلى أن علم النادي بتعيين عبد الناصر محمد في الزمالك جاء منه شخصياً، ولم يتواصل أي مسؤول من نادي الزمالك مع إدارة إنبي بشأن هذا الأمر. أكد الشريعي أن أساليب الرحيل المتعارف عليها تتضمن الإقالة أو الاستقالة أو التفاوض، وهو ما لم يحدث بعد.
خيار الجمع بين المنصبين والتحدي الإداري
أكد أيمن الشريعي أن اللوائح والقرارات الإدارية لا تسمح بجمع عبد الناصر محمد بين منصبيه في إنبي والزمالك في آن واحد. ومع ذلك، وبسبب مكانته كأحد أبرز رموز نادي إنبي وقيمته الكبيرة، وافقت الإدارة على رغبته في الاستمرار رغم التعارض الواضح في القوانين المنظمة.
عبّر الشريعي عن استغرابه من أي تعجب قد يصدر من عبد الناصر محمد بخصوص تصريحاته، مشيراً إلى أن الوضع يتطلب توضيحاً. فوجوده كمدير رياضي مع رغبته في العمل بالزمالك خلق موقفاً فريداً يحتاج إلى معالجة إدارية سليمة ومحكمة، بما يحفظ حقوق الطرفين.
مستقبل العلاقة والمستحقات المالية
كشف رئيس إنبي عن وجود متعلقات مالية مستحقة لعبد الناصر محمد لدى النادي، ما يؤكد أن علاقته بإنبي لم تنته بشكل رسمي حتى الآن. لم يتم حسم الأمور المالية بشكل نهائي، مما يشير إلى استمرارية ارتباطه بالنادي البترولي.
وأوضح الشريعي أن النادي يكن لعبد الناصر محمد كل التقدير والاحترام، وإذا ما قرر الرحيل بشكل نهائي عن إنبي، فسيكون ذلك وفقاً لإجراءات واضحة تضمن حقوق الطرفين. تظل العلاقة قائمة لحين اتخاذ قرار نهائي من جانب عبد الناصر محمد نفسه.