تناول البطاطس المقلية وعلاقته بداء السكري: ما يجب أن تعرفه

كشفت دراسة جديدة أن تناول ثلاث حصص أو أكثر من البطاطس المقلية أسبوعيًا يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 20%. بينما لا يرتبط تناول البطاطس المسلوقة أو المخبوزة أو المهروسة بزيادة هذا الخطر. وأشار الباحثون إلى أهمية استبدال البطاطس المقلية بالحبوب الكاملة للوقاية من داء السكري.

البطاطس المقلية وخطر داء السكري

أجرى فريق دولي من الباحثين، بمن فيهم خبير من جامعة كامبريدج، دراسة حول العلاقة بين استهلاك البطاطس وخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. ونشرت نتائج الدراسة في المجلة الطبية البريطانية. ووجد الباحثون أن تناول البطاطس المقلية ثلاث مرات أو أكثر أسبوعيًا يزيد من احتمالية الإصابة بداء السكري بنسبة 20% مقارنة بمن يتناولونها بكميات أقل.

تأثير طرق طهي البطاطس على الصحة

أكدت الدراسة أن طريقة طهي البطاطس تؤثر على فوائدها الصحية وأضرارها المحتملة. فبينما يزيد تناول البطاطس المقلية من خطر الإصابة بداء السكري، لا يوجد ارتباط مماثل بين تناول البطاطس المسلوقة أو المخبوزة أو المهروسة وبين زيادة خطر الإصابة بهذا المرض. ويعزى ذلك إلى اختلاف طريقة معالجة البطاطس وتأثيرها على القيمة الغذائية.

الحبوب الكاملة بديل صحي للبطاطس المقلية

أوصت الدراسة باستبدال ثلاث حصص من البطاطس المقلية أسبوعيًا بالحبوب الكاملة. وقد وجد الباحثون أن هذا الاستبدال يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 8%. وتعتبر الحبوب الكاملة مصدرًا غنيًا بالألياف والعناصر الغذائية التي تساهم في تحسين صحة الجسم بشكل عام.

عوامل خطر الإصابة بداء السكري

أوضحت الدكتورة فاي رايلي، مسؤولة الاتصالات البحثية في جمعية مرض السكري في المملكة المتحدة، أن داء السكري من النوع الثاني حالة معقدة تتأثر بالعديد من العوامل. تشمل هذه العوامل العوامل الوراثية، والعمر، والعرق، بالإضافة إلى النظام الغذائي. وأكدت رايلي أن هذه الدراسة تُظهر أهمية طريقة تحضير الطعام وتأثيرها على الصحة. ونصحت باتباع نظام غذائي متوازن غني بالحبوب الكاملة والتقليل من الأطعمة المقلية والمعالجة للوقاية من داء السكري والحفاظ على صحة جيدة.

• تناول البطاطس المقلية بكثرة يزيد من خطر داء السكري.
• البطاطس المسلوقة والمخبوزة والمهروسة لا تزيد من هذا الخطر.
• استبدال البطاطس المقلية بالحبوب الكاملة يُقلل من خطر الإصابة بداء السكري.