من كحرتة البيوت إلى تيك توك: قصة أم عمر تكشف أسرار نجاح لايفات المشاهير.
ألقت وزارة الداخلية القبض على التيك توكر “أم عمر” لنشرها مقاطع فيديو تتضمن ألفاظًا إباحية ومحتوى مخالفًا لقيم المجتمع. وتأتي هذه الخطوة ضمن حملات الوزارة المستمرة لمراقبة وضبط المحتوى المسيء على مواقع التواصل الاجتماعي. وتؤكد الوزارة حرصها على حماية الأخلاق العامة ومكافحة أي محتوى ضار ينتهك قيم المجتمع.
تفاصيل القبض على التيك توكر “أم عمر”
بدأت “أم عمر” حياتها بظروف صعبة، حيث عملت في مهن متعددة لكسب الرزق، منها العمل كخادمة وبائعة فاكهة، ومن هنا اكتسبت لقب “فراولة”. انتقلت لاحقًا إلى منصة تيك توك، حيث جذبت متابعين من خلال بثوثها المباشرة. ومع تزايد شهرتها، انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض لأسلوبها الذي اعتبره البعض مبتذلاً ومسيئًا. استخدمت “أم عمر” ألفاظًا خارجة ومحتوى خادشًا للحياء لجذب المشاهدين، مما أدى إلى القبض عليها من قبل السلطات.
حملات وزارة الداخلية لمكافحة المحتوى المسيء
تستمر وزارة الداخلية في حملاتها لتنقية منصات التواصل من المحتوى المخالف، وتطبيق القانون على كل من ينشر محتوى يخدش الحياء العام أو ينتهك قيم المجتمع. وتؤكد الوزارة على مراقبتها المستمرة لمواقع التواصل الاجتماعي، وتشدد على ضرورة الالتزام بالقوانين والأعراف المجتمعية.
من بائعة فاكهة إلى التيك توك: قصة “أم عمر”
بدأت “أم عمر” البالغة من العمر 36 عامًا، كأم لأربعة أطفال، رحلة كفاحها من الصفر. عملت بجد لتوفير لقمة العيش لعائلتها، ممارسةً مهناً شاقةً مثل العمل كخادمة وبائعة فاكهة في الأسواق، مما أكسبها لقب “فراولة” بين جيرانها وزبائنها. وجدت في منصة تيك توك فرصة لتحسين دخلها من خلال البث المباشر. تحدثت في لايفاتها عن معاناتها وصعوبات الحياة، واجتذبت متابعين تفاعلوا مع قصتها.
الجدل حول محتوى “أم عمر” على تيك توك
رغم البداية المتواضعة لـ”أم عمر”، إلا أن محتواها تطور بمرور الوقت ليصبح أكثر إثارة للجدل. أثارت لايفاتها الجدل بسبب استخدامها ألفاظًا بذيئة ومشاهد مخلة بالآداب، مما أدى إلى انقسام المتابعين بين مؤيد ومعارض. بينما دافع البعض عن تلقائيتها وعفويتها، انتقدها آخرون لانتهاكها قيم المجتمع وإساءتها للذوق العام. أدى هذا الجدل إلى تدخل وزارة الداخلية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.