الصين تواجه تصاعدًا مقلقًا في إصابات شيكونغونيا: سبعة آلاف حالة تُثير تساؤلات حول احتواء الوباء
سجلت الصين أكثر من 7 آلاف إصابة بحمى شيكونغونيا، مُركزةً في منطقة فوشان الصناعية. أثارت هذه الزيادة المخاوف من اتساع نطاق العدوى، في ظل انتشار عالمي للمرض يشمل دولاً أفريقية وآسيوية وأمريكية. بينما يتعافى معظم المصابين خلال أسبوعين، يبقى القلق قائمًا حول الحالات الحرجة، خاصةً بين الرضع وكبار السن.
أعراض حمى شيكونغونيا وطرق انتقالها
ينتقل فيروس شيكونغونيا عبر لسعات البعوض، وهو نفس الناقل لحمى الضنك وزيكا. تشمل أعراض حمى شيكونغونيا: ارتفاع درجة الحرارة، آلام حادة في المفاصل، غثيان، إرهاق شديد، وطفح جلدي. قد يعاني بعض المرضى من آلام مزمنة لشهور أو حتى سنوات.
مخاطر حمى شيكونغونيا وعلاجها
تُعتبر الحالات الحرجة من حمى شيكونغونيا نادرة، لكنها قد تُهدد حياة الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. قد تتطلب بعض الحالات دخول المستشفى بسبب تأثر وظائف الأعضاء الحيوية. لا يوجد علاج محدد لحمى شيكونغونيا حتى الآن، رغم وجود لقاحات مُعتمدة في بعض الدول، إلا أنها تُستخدم حاليًا للمسافرين فقط، وليست متوفرة في الصين.
انتشار فيروس شيكونغونيا عالميًا
يأتي تفشي حمى شيكونغونيا في الصين ضمن موجة عالمية متكررة للمرض. سُجلت أكثر من 240 ألف إصابة و90 حالة وفاة عالميًا حتى يوليو الماضي، بحسب المراكز الأوروبية لمكافحة الأمراض. تُعتبر البرازيل، بوليفيا، الأرجنتين، وبيرو من بين الدول الأكثر تضررًا.
لقاح حمى شيكونغونيا وتوفره
رغم الموافقة على لقاحين لحمى شيكونغونيا في دول مثل بريطانيا، كندا، البرازيل، وأوروبا، إلا أن توفّرهما يقتصر حالياً على المسافرين. ولا يزال البحث جارياً لتوفير اللقاح في المناطق المتضررة من تفشي المرض، بما فيها الصين.
أسباب تسمية حمى شيكونغونيا
اكتُشف فيروس شيكونغونيا عام 1952 في تنزانيا. اشتُق اسمه من لغة الماكوندي، ويعني “الذي ينحني”، في إشارة إلى الألم الشديد في المفاصل الذي يجبر المصاب على الانحناء. تتشابه أعراض حمى شيكونغونيا في الصين مع هذا الوصف، حيث يعاني المرضى من آلام مبرحة في المفاصل.
الإصابات بحمى شيكونغونيا في الصين
المنطقة | عدد الإصابات |
فوشان | أكثر من 7000 |
- ارتفاع في حالات الإصابة بحمى شيكونغونيا في الصين.
- تركز الإصابات في منطقة فوشان الصناعية.
- مخاوف من اتساع نطاق العدوى لمناطق أخرى.