مصر وإسرائيل.. صفقة غاز ضخمة بقيمة 35 مليار دولار تُغير قواعد اللعبة
أعلنت شركة “نيوميد إنرجي” الإسرائيلية عن صفقة تاريخية بقيمة 35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي من حقل “ليفياثان” البحري. تمثل هذه الصفقة، التي وُصفت بالأضخم في قطاع الطاقة بين البلدين، خطوة هامة في تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي. ستساهم هذه الاتفاقية في تعزيز إمدادات الطاقة لمصر وتأمين احتياجاتها المتزايدة من الغاز الطبيعي.
اتفاقية غاز تاريخية بين مصر وإسرائيل
تعد هذه الاتفاقية تعديلاً لاتفاق سابق بين البلدين، وتعتبر الأضخم من نوعها في تاريخ علاقاتهم الاقتصادية. ستقوم شركة “نيوميد إنرجي”، المشغلة لحقل “ليفياثان” للغاز الطبيعي في البحر المتوسط، بتزويد مصر بكميات كبيرة من الغاز على مدى 15 عامًا. هذا التعاون يعكس توجهًا متزايدًا نحو التكامل الإقليمي في مجال الطاقة.
حقل ليفياثان يساهم في حل مشكلة الطاقة في مصر
يأمل المسؤولون أن تساهم هذه الصفقة في حل مشكلة نقص الطاقة الكهربائية التي تواجهها مصر، خاصةً خلال فترات الذروة. من المتوقع أن يسهم الغاز الطبيعي المستورد من حقل ليفياثان في تشغيل محطات توليد الكهرباء، وتحسين استقرار الشبكة الكهربائية المصرية.
تفاصيل صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل
تشمل الصفقة توريد كميات هائلة من الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان، أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في شرق المتوسط، إلى مصر. ستمتد فترة التوريد لخمسة عشر عامًا، مما يضمن لمصر مصدرًا مستقرًا للطاقة لفترة طويلة. من المتوقع أن تبدأ عمليات التوريد خلال الأشهر القادمة.
تكلفة صفقة الغاز الإسرائيلي مع مصر
بلغت القيمة الإجمالية للصفقة 35 مليار دولار، مما يعكس حجمها وأهميتها الاستراتيجية للطرفين. من المتوقع أن تعود هذه الصفقة بفوائد اقتصادية كبيرة على كلا البلدين، من خلال زيادة الإيرادات وتوفير فرص العمل.
الطرف المورد | نيوميد إنرجي (إسرائيل) |
الطرف المستورد | مصر |
حقل الغاز | ليفياثان |
مدة الاتفاقية | 15 عامًا |
قيمة الاتفاقية | 35 مليار دولار |
فوائد اتفاقية الغاز لمصر
- توفير مصدر مستقر للطاقة.
- تحسين استقرار الشبكة الكهربائية.
- دعم النمو الاقتصادي.
- تعزيز التعاون الإقليمي.