غزة: 6600 شاحنة إغاثية عالقة.. إسرائيل تُغلق المعابر وتُهدد العمل الإنساني

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن منع إسرائيل دخول حوالي 6600 شاحنة إغاثية إلى القطاع، واستمرار إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية. أكد المكتب أن ما دخل حتى الآن لا يتجاوز 14% من الحصة المفترضة، وسط حاجة ملحة لإمدادات إغاثية لتلبية احتياجات السكان. دعا المكتب المجتمع الدولي للتحرك لفتح المعابر وضمان وصول المساعدات، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد المدنيين.

أزمة إغاثية في غزة بسبب إغلاق المعابر

دخلت 92 شاحنة مساعدات وتجارة فقط إلى غزة يوم الأربعاء، تعرض معظمها للنهب والسطو، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي. وأوضح المكتب أن هذه الكمية لا تلبي سوى جزء ضئيل من احتياجات سكان غزة، الذين يواجهون أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الحصار. وأشار البيان إلى أن إسرائيل تواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية، ما يزيد من معاناة السكان.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. سامسونج تكشف عن هاتف Galaxy S25 Ultra بمواصفات جبارة وسعر صادم

حصار غزة يمنع دخول المساعدات الإنسانية

يحتاج قطاع غزة يوميًا إلى أكثر من 600 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي. وأكد المكتب أن البنية التحتية في القطاع تعاني من انهيار شبه كامل بسبب الحرب والإبادة المستمرة. وحمل المكتب إسرائيل وحلفاءها المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية في غزة.

مطالبات بفتح معابر غزة وتوفير المساعدات

دعا المكتب الإعلامي الحكومي الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التحرك لفتح معابر غزة وضمان تدفق المساعدات. وشدد المكتب على ضرورة توفير الغذاء وحليب الأطفال والأدوية المنقذة للحياة لسكان غزة. وطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين.

تفاصيل منع دخول شاحنات الإغاثة إلى غزة

عدد الشاحنات الممنوعة من الدخول6600 شاحنة
عدد الشاحنات التي دخلت يوم الأربعاء92 شاحنة
نسبة المساعدات التي دخلت14% من الحصة المفترضة
احتياجات غزة اليومية من الشاحناتأكثر من 600 شاحنة

الاحتياجات الأساسية لسكان غزة

  • الغذاء
  • حليب الأطفال
  • الأدوية المنقذة للحياة

الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة

يعيش سكان غزة أوضاعًا إنسانية صعبة للغاية، وصلت إلى مرحلة الانهيار الكامل وفق تقييمات مؤسسات أممية ودولية. يعاني القطاع من نقص حاد في المواد التموينية الأساسية، وإغلاق المطابخ الخيرية، وتوقف توزيع المساعدات من المؤسسات المحلية والدولية. أدت هذه الأوضاع إلى انتشار المجاعة بشكل غير مسبوق، مما يفاقم من معاناة السكان.