هل يَحِقّ للزوجة طلب النفقة رغم إدمان الزوج؟.. دار الإفتاء تُجيب
أفتى الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بحرمة تعاطي الأب للحشيش، ووجوب نفقته على أسرته، ناصحًا الزوجة بالصبر والحكمة في نصحه.
حكم تعاطي الحشيش
أكد الشيخ كمال، في فتوى متلفزة، أن تعاطي الحشيش حرام شرعًا، كونه من المسكرات والمخدرات التي تُذهب العقل، وهي نعمة عظيمة من الله، مشددًا على ضرورة نصح الأب بالحسنى وبيان حرمة ما يفعله من خلال الأدلة الشرعية والفتاوى.
النفقة الزوجية والواجبات الأسرية
شدد الشيخ كمال على وجوب نفقة الأب على أسرته شرعًا، والتي تشمل الطعام والشراب والملبس والعلاج، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: “كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول”، مؤكدًا أن تقصير الأب في النفقة إثم كبير، ولا يعفيه من ذلك أداء الصلاة والصيام.
نصائح للزوجة في التعامل مع زوج مدمن
نصح أمين الفتوى الزوجة بالتعامل مع زوجها المدمن بحكمة وصبر، باختيار وقت مناسب للتحدث معه بهدوء بعيدًا عن أي مشتتات، وتذكيره بحاجة أولاده إليه، وحرمة ما يفعله، مع الإكثار من الدعاء له.
حكم الحشيش وفتوى دار الإفتاء
أكدت دار الإفتاء المصرية، حرمة تعاطي الجواهر المخدرة كالحشيش، لضررها على العقل والجسد، موضحةً اتفاق جمهور الفقهاء على ذلك، مستشهدة بنهي النبي ﷺ عن كل مسكر ومفتر. بينت دار الإفتاء المصرية أن عقوبة متعاطي الحشيش تعزيرية وليست حدية، وأن للسلطة التشريعية تحديد العقوبة المناسبة للاتجار أو التعاطي.
| الموضوع | الحكم | الدليل |
| تعاطي الحشيش | حرام | يذهب العقل، ونصوص النهي عن المسكرات والمفتررات |
| النفقة الواجبة | واجبة على الأب | قول النبي ﷺ: “كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول” |
- التحدث مع الأب المدمن بالحسنى.
- بيان الأدلة الشرعية على حرمة الحشيش.
- تذكير الأب بمسؤولياته تجاه أسرته.
- صبر الزوجة وحكمتها في التعامل مع زوجها المدمن.
- الدعاء للأب المدمن بالهداية.