إسرائيل تُخطط لعودة مثيرة للجدل إلى مستوطنة أخليت قبل 20 عامًا في الضفة الغربية

أعلنت إسرائيل اليوم الخميس خطة لإعادة بناء مستوطنة “صانور” في الضفة الغربية، بعد عقدين من إخلائها. يأتي هذا القرار ضمن مخططات توسع استيطاني جديدة في المنطقة، يثير مخاوف دولية بشأن شرعيته. وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أكد الخطة من موقع المستوطنة، مشيراً إلى نية إعادة بناء البؤرة الاستيطانية شمال الضفة.

إعادة بناء مستوطنة صانور بعد عقدين

أخليت مستوطنة “صانور” عام 2005 ضمن ما سُمي بـ “فك الارتباط” الإسرائيلي عن غزة. أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش نية الحكومة إعادة بنائها، مقللاً من أهمية القوانين الدولية التي تعتبر المستوطنات غير شرعية. وشدد على أن عودة المستوطنين تنطبق على غزة ومستوطنة “حوميش” التي تم إخلاؤها أيضاً عام 2005.

اقرأ أيضًا: حصرياً.. شجون الهاجري تعود بعمل فني جديد للأطفال

مخططات توسع استيطاني جديدة في الضفة الغربية

يأتي إعلان إعادة بناء مستوطنة “صانور” ضمن خطة توسع استيطاني أكبر. أعلنت حكومة الاحتلال في مايو الماضي عن إقامة 22 مستوطنة جديدة موزعة على كامل الضفة الغربية، مما يزيد من تجزئة الأراضي الفلسطينية. وتأتي هذه الخطوة وسط إدانات دولية واسعة النطاق، وتعتبر الأمم المتحدة هذه المستوطنات غير قانونية.

جدول زمني لأحداث المستوطنات

2005إخلاء مستوطنتي “صانور” و”حوميش” ضمن خطة “فك الارتباط” الإسرائيلي عن غزة.
مايو 2025إعلان الحكومة الإسرائيلية عن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
أغسطس 2025إعلان خطة إعادة بناء مستوطنة “صانور”.

المخاوف الدولية من التوسع الاستيطاني

يثير التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية مخاوف دولية بشأن شرعية هذه الإجراءات وتأثيرها على عملية السلام. وتعتبر الأمم المتحدة والعديد من الدول هذه المستوطنات انتهاكاً للقانون الدولي. يثير هذا القرار تساؤلات حول مستقبل حل الدولتين والجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.