مأساة.. طفل ينهار تحت أنقاض عقار بـ”مصر القديمة”
انهارت جدران عقار مهجور في مصر القديمة، لتسقط ضحيةً لها الطفل آدم أثناء لعبه، مسلطةً الضوء على خطر المباني المتداعية وسرقة مواد البناء. حادثة مأساوية تُجدد المخاوف بشأن سلامة الأهالي في المناطق العشوائية، وتطرح تساؤلات حول مسؤولية الجهات المعنية.
مأساة في مصر القديمة: طفل يدفع حياته ثمن الإهمال
لقي الطفل آدم مصرعه إثر انهيار جدار عقار مهجور في مصر القديمة أثناء لعبه مع صديقه. سقط الجدار فجأةً، دافنًا الطفلين تحت الأنقاض، رغم محاولات إنقاذ حثيثة من الجيران، فارق آدم الحياة متأثرًا بإصاباته.
سرقة الأخشاب تُضعف البناء
أكد سكان المنطقة أن العقار المهجور كان هدفًا للصوص الذين يسرقون الأخشاب ليلاً، ما أضعف هيكله وجعله عرضة للانهيار. أشار شاهد عيان إلى أنه كان يرى اللصوص يزيلون أخشاب الدعامات، مُعبرًا عن قلقه من تداعيات هذا الأمر. أدت سرقة الأخشاب إلى إخلاء المبنى من دعاماته الأساسية، ما ساهم في انهياره بشكل مأساوي.
تحذيرات مُتجاهلة ومطالبات بالمحاسبة
أكد الجيران أنهم حذروا مرارًا من خطورة وضع العقار، إلا أن تحذيراتهم قوبلت بالتجاهل. يطالبون الآن بمحاسبة المسؤولين عن هذه المأساة، وتحسين سلامة المباني في المنطقة. تُجدد هذه الحادثة المخاوف من تكرار مثل هذه الكوارث، خاصةً في ظل انتشار ظاهرة سرقة مواد البناء من العقارات المهجورة.
تعليقات