هام.. حلق شعر المولودة: الإفتاء توضح الحكم الشرعي
هل حلق شعر المولودة والتصدق بوزنه ذهبًا أو فضة واجب كالمولود الذكر؟ تؤكد دار الإفتاء المصرية استحباب هذا الأمر للذكر والأنثى على حد سواء، مستندةً لأحاديث نبوية وآراء فقهية متنوعة، مع مراعاة تجنب الضرر.
حكم حلق شعر المولودة
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن حلق شعر المولود في يومه السابع والتصدق بوزن شعره ذهبًا أو فضة أو قيمتهما أمر مستحب للذكر والأنثى. يستند هذا الحكم إلى حديث روي عن السيدة فاطمة رضي الله عنها، حيث وزنت شعر الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وتصدقت بوزن ذلك فضة.
إذا كان هناك خوف من حدوث ضرر للمولود، يجوز ترك الحلق وتقدير وزن الشعر والتصدق بقيمته. هذا الإجراء يهدف لتجنب أي أذى محتمل للطفل مع الحفاظ على جوهر السنة.
شكر نعمة المولود وحكمة حلق الشعر
يعتبر الولد نعمة من الله تستوجب الشكر، وحلق شعر المولود والتصدق بوزنه يُعد أحد صور هذا الشكر. بالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى الحلق على أنه تطهير للرأس من الشوائب العالقة أثناء الولادة. كما يرمز التصدق بوزن الشعر إلى التكافل الاجتماعي وشكر الله على نعمة المولود، مع تمني البركة له في حياته.
آراء الفقهاء حول حلق شعر المولودة
اختلف الفقهاء حول حلق شعر المولودة الأنثى. يرى جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنفية استحباب حلق شعر المولودة الأنثى أسوةً بالذكر، دون تفريق بينهما. في حين يرى الحنابلة أن استحباب الحلق يقتصر على المولود الذكر، ويكرهون حلق شعر الأنثى. تستند دار الإفتاء المصرية لرأي الجمهور في استحباب الحلق للذكر والأنثى على حد سواء.