تواجه إدارة نادي الزمالك أزمة قانونية مع اللاعب البولندي كونراد ميشالاك، الذي انتقل إلى صفوف الفريق على سبيل الإعارة من نادي أحد السعودي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
أرسل ميشالاك إنذارًا رسميًا إلى إدارة الزمالك يطالب فيه بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة. مع اقتراب انتهاء مهلة الإنذار، أصبح من حق اللاعب فسخ التعاقد من طرف واحد. بعد انتهاء المهلة، أرسل اللاعب خطابًا رسميًا إلى النادي يخطره فيه بفسخ التعاقد، مؤكدًا عزمه التقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمطالبة بمستحقاته المالية.
خلال الأيام الماضية، قرر المدير الفني كريستيان جروس استبعاد ميشالاك من التدريبات الجماعية، مما دفع اللاعب إلى تقديم شكوى ضد النادي.
موقف نادي أحد السعودي:
أبدى مسؤولو نادي أحد السعودي استياءهم من تعامل الزمالك مع اللاعب، وهددوا بتقديم شكوى ضد النادي المصري في فيفا، مطالبين بتعويض قدره 1.8 مليون دولار، وهي قيمة عقد ميشالاك مع نادي أحد.
المطالبات القانونية:
يطالب اللاعب بمبلغ 727 ألف دولار كمستحقات متأخرة، بالإضافة إلى تعويضات عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به خلال فترة تعاقده مع الزمالك.
كما يطالب النادي السعودي بتعويض قدره 1.8 مليون دولار، وهي قيمة عقد اللاعب.
إذا لم يتم التوصل إلى تسوية ودية، قد يواجه نادي الزمالك عقوبات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، تشمل دفع التعويضات المالية المطلوبة، بالإضافة إلى إمكانية منع النادي من التعاقدات لفترات محددة.
سعت إدارة الزمالك إلى حل الأزمة وديًا، حيث عرضت على ميشالاك الحصول على 350 ألف دولار مقابل فسخ عقده قبل إغلاق فترة الانتقالات، إلا أن اللاعب رفض هذا العرض وتمسك بالحصول على مستحقاته كاملة.
وتستمر الأزمة في التصاعد، مما يضع إدارة الزمالك أمام تحديات قانونية ومالية كبيرة، ويؤثر على استقرار الفريق في الفترة الحالية.
ميشالاك
ميشالاك
ميشالاك
ميشالاك