للنساء المطلقات.. 5 سلوكيات تلومين بها الآخرين وتجنبيها
الطلاق رحلة صعبة، وبعض النساء يعلقن في دوامة اللوم بدلًا من التعافي. هذا السلوك يؤثر سلبًا على حياتهن ومستقبلهن، ويمنعهن من بناء علاقات صحية. إليكِ أبرز سلوكيات المطلقات اللواتي يلومن الجميع إلا أنفسهن.
دور الضحية الدائمة
تتبنى بعض المطلقات دور الضحية باستمرار، وتروي قصص زواجهن بطريقة تظهرهن كملائكة بريئات تعرضن للظلم. يصورن أزواجهن السابقين كمصدر كل المشاكل لكسب تعاطف المحيطين. يستخدمن عبارات مثل “دمّر حياتي” أو “لم أستحق هذا” لتجنب أي مساءلة ذاتية.
التشهير بالشريك السابق
بعض المطلقات ينشغلن بالتحدث بسوء عن أزواجهن السابقين في كل مناسبة. يتهمونهن بالخيانة، الأنانية، أو عدم الكفاءة، وقد يختلقن قصصًا لتبرير انفصالهن. هذا السلوك لا يعبر عن الغضب فحسب، بل يُستخدم لتبرير فشلهن وإلقاء اللوم بالكامل على الطرف الآخر.
رفض تحمل المسؤولية
مهما كانت أسباب الطلاق، ترفض بعض النساء تحمل أي مسؤولية عن فشل العلاقة. يلقين باللوم على الزوج في كل مشكلة، سواء كانت سوء تواصل أو ضغوطًا مالية. هذا الرفض يمنعهن من التعلم من أخطائهن وفهم ديناميكيات العلاقة.
التركيز على الماضي السلبي
بدلًا من التركيز على المستقبل، تعلق بعض المطلقات في الماضي. يستعرضن الذكريات السلبية والمشاكل القديمة بشكل متكرر. هذا التفكير السلبي يستنزف طاقتهن ويمنعهن من رؤية أي إيجابيات في حياتهن الحالية.
صعوبة بناء علاقات صحية
بسبب عدم التعافي من صدمة الطلاق وعدم تحمل المسؤولية، تواجه بعض النساء صعوبة في بناء علاقات جديدة صحية. قد يبحثن عن شريك جديد لتأكيد صحة موقفهن، أو قد ينقلن إليه مشاعر الغضب والاستياء المكبوتة.