هام.. أمراض نادرة تهدد حياة الأطفال بالسكتة القلبية: ضرورة الفحص والمتابعة
تُشكل السكتة القلبية المفاجئة خطرًا داهمًا على حياة الأطفال، رغم ندرتها مقارنة بالبالغين. تتعلق أسبابها غالبًا بمشاكل في بنية القلب أو اضطرابات كهربائية، وتتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا. تعرف على أهم أسبابها وكيفية تقديم الإسعافات الأولية.
أسباب السكتة القلبية عند الأطفال
تُعتبر مشاكل القلب الهيكلية، مثل عيوب الشرايين التاجية، من الأسباب الرئيسية للسكتة القلبية عند الأطفال. قد تكون هذه العيوب خلقية أو مكتسبة، وقد لا يتم تشخيصها قبل حدوث السكتة. بالإضافة إلى ذلك، تُساهم بعض الأمراض الوراثية في زيادة خطر الإصابة.
اعتلال عضلة القلب
يُمكن أن تُسبب بعض الحالات الوراثية، مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي، ضعفًا في عضلة القلب. يؤدي هذا الاعتلال إلى سماكة جدران البطينين، مما يُعيق تدفق الدم ويُسبب اضطرابًا في نظم القلب، خاصة أثناء ممارسة الرياضة. قد يصعب تشخيص هذه الحالة في بعض الأحيان، مما يزيد من خطورتها.
التهاب عضلة القلب
يُعتبر التهاب عضلة القلب، الناتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو أمراض مناعية، من العوامل التي قد تؤدي إلى السكتة القلبية عند الأطفال. يُضعف الالتهاب قدرة القلب على الانقباض بكفاءة، مما يُسبب اضطرابًا في نظم القلب وربما يؤدي إلى السكتة. يُمكن أن يتسبب التعرض للسموم أو ردود الفعل التحسسية أيضًا في التهاب عضلة القلب.
الإسعافات الأولية للسكتة القلبية
في حال الاشتباه بحدوث سكتة قلبية، يجب الاتصال بالإسعاف فورًا. يُنصح بالبدء بإنعاش القلب الرئوي (CPR)، مع التركيز على الضغطات الصدرية، حتى وصول المساعدة الطبية. تُساهم هذه الإجراءات في الحفاظ على تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ والأعضاء الحيوية، مما يُزيد من فرص النجاة.