اكتشاف مذهل.. أقدم بليزوصور في ألمانيا يعيد رسم تطور الزواحف البحرية
اكتشاف حفريات في ألمانيا يعيد رسم خريطة تطور الزواحف البحرية. حفريات بليزوصور، محفوظة منذ عام 1978، تُحدد كأقدم نموذج معروف في المنطقة، مما يُلقي الضوء على التنوع البيولوجي للزواحف البحرية في أوروبا. الدراسة تُقدم وصفًا تشريحيًا مفصلاً وتصورًا محدثًا لعلاقاتها التطورية.
اكتشاف أقدم بليزوصور في ألمانيا
في جنوب ألمانيا، وتحديدًا في مدينة هولزمادن، اكتشف باحثون أوروبيون نوعًا جديدًا من الزواحف البحرية المنقرضة، البليزوصورات. يعتمد هذا الاكتشاف على حفريات محفوظة منذ عام 1978، والتي خضعت مؤخرًا لدراسة معمقة. أكدت الدراسة أن هذه الحفريات تُمثل أقدم نموذج معروف حتى الآن للبليزوصورات في هذه المنطقة.
وصف تشريحي مُفصل للحفريات
يبلغ طول البليزوصور المكتشف حوالي 3.2 متر. يتميز بتشكيل عظمي فريد يجمع بين صفات غير معتادة، لم تُلاحظ سابقًا في أنواع أخرى من نفس الفصيلة. تُقدم هذه الدراسة أول وصف تشريحي مُفصل لهذا النوع من البليزوصورات. كما أعادت تقييم سماته العظمية بدقة، وقدمت تصورًا محدثًا لعلاقاته التطورية ضمن شجرة تطور الزواحف البحرية.
أهمية الاكتشاف ودلالاته العلمية
يُساهم هذا الاكتشاف في فهم التنوع البيولوجي للزواحف البحرية في أوروبا خلال العصور الجيولوجية القديمة. كما يُلقي الضوء على تكوين “بوسيدونيا” الطيني، وهو أحد التكوينات الصخرية التي لا تزال قيد الدراسة. يعتبر “بوسيدونيا” مصدرًا غنيًا لفهم الحياة القديمة في قاع المحيطات قبل ملايين السنين. كشفت الدراسة أن الشكل البنيوي للعينة لا يتأثر كثيرًا بالتغيرات الجينية، مما يميزها عن أقاربها من الأنواع المعروفة سابقًا.