ولعت نار أسعار الذهب.. صعود جديد لعيار 21 23 مايو 2024

سجلت أسعار الذهب في مصر ارتفاعاً ملحوظاً خلال تعاملات اليوم، متأثرة بالصعود الذي شهده المعدن النفيس في الأسواق العالمية، حيث وصل سعر جرام الذهب عيار 21، وهو العيار الأكثر انتشاراً ومبيعاً في السوق المصرية، إلى مستوى 4565 جنيهاً، في حين بلغ سعر الجنيه الذهب 36520 جنيهاً، ما يعكس حالة من النشاط في التداولات المحلية.
ويأتي هذا التحرك في الأسعار المحلية بالتزامن مع تغيرات مهمة على الصعيد العالمي، حيث يجد الذهب دعماً من البيانات الاقتصادية التي تؤثر على قرارات المستثمرين وتوجهاتهم نحو الملاذات الآمنة، وهو ما ينعكس مباشرة على حركة البيع والشراء في محال الصاغة المصرية التي تتابع عن كثب سعر الأونصة في البورصات الدولية لتحديد الأسعار النهائية للمستهلك.
أسعار الذهب اليوم في مصر
شهدت أسعار أعيرة الذهب المختلفة تبايناً في مستوياتها اليوم، وتعتبر هذه الأسعار المعلنة هي أسعار الخام بدون إضافة قيمة المصنعية أو الدمغة، والتي تختلف قيمتها من تاجر إلى آخر ومن قطعة ذهبية إلى أخرى، حيث تتراوح المصنعية عادة بين 7% و 10% من سعر الجرام. ويظل عيار 21 هو المحرك الرئيسي للسوق المصرية نظراً لزيادة الطلب عليه من قبل المستهلكين.
العيار | السعر بالجنيه المصري |
---|---|
سعر الذهب عيار 24 | 5217 جنيهًا |
سعر الذهب عيار 22 | 4782 جنيهًا |
سعر الذهب عيار 21 | 4565 جنيهًا |
سعر الذهب عيار 18 | 3912 جنيهًا |
سعر الذهب عيار 14 | 3043 جنيهًا |
سعر الجنيه الذهب | 36520 جنيهًا |
بيانات الوظائف الأمريكية تدعم صعود المعدن الأصفر
جاء الارتفاع العالمي في أسعار الذهب مدفوعاً بشكل أساسي ببيانات سوق العمل الأمريكي التي جاءت أضعف من المتوقع، ما عزز من جاذبية المعدن الأصفر كأداة للتحوط. وكشف التقرير الشهري للوظائف في الولايات المتحدة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 73 ألف وظيفة فقط في القطاعات غير الزراعية خلال شهر يوليو، وهو رقم يقل كثيراً عن توقعات المحللين الاقتصاديين التي كانت تشير إلى إضافة 106 آلاف وظيفة.
هذه الأرقام المخيبة للآمال تشير إلى تباطؤ محتمل في سوق العمل، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى إعادة النظر في سياسته النقدية المتشددة. وعزز هذا الاتجاه ارتفاع معدل البطالة إلى 4.2%، مقارنة بمستواه السابق عند 4.1%، ليتماشى مع التقديرات السائدة في الأسواق.
تأثير مراجعة البيانات السابقة على الأسواق
لم يقتصر التأثير السلبي على أرقام شهر يوليو فقط، بل زادت حدته بعد أن كشفت المراجعات الدورية أن أعداد الوظائف التي أُضيفت في الأشهر السابقة كانت أقل بكثير مما تم الإعلان عنه في التقارير الأولية. هذه المراجعات السلبية أضافت طبقة أخرى من القلق بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي، ودفعت المستثمرين إلى زيادة إقبالهم على الذهب.
ويُنظر إلى بيانات العمل الضعيفة على أنها عامل يقلل من احتمالات رفع أسعار الفائدة، بل وقد يزيد من فرص خفضها في المستقبل، وهو سيناريو إيجابي للذهب الذي لا يدر عائداً، حيث إن انخفاض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس مقارنة بالأصول الأخرى التي تدر عائداً مثل السندات الحكومية.
تعليقات