طاقة المستقبل.. وقود الهيدروجين ينير استكشاف الجانب المظلم من القمر

خلايا وقود الهيدروجين قد تُمكّن الروبوتات من استكشاف فوهات القمر المظلمة، بحسب مدير منظمة “مجموعة الهيدروجين الشرقية”. هذه التقنية الواعدة تتغلب على تحدي تجمد المركبات التقليدية في الظل، لكنها تواجه تحديات تقنية تتطلب حلولاً مبتكرة.

خلايا وقود الهيدروجين: طاقة في البرد القارس

تُمثل خلايا وقود الهيدروجين حلاً مُحتملًا لتشغيل الروبوتات في بيئات قاسية مثل فوهات القمر المظلمة. فهي لا تتجمد حتى في درجات حرارة تصل إلى -250 درجة مئوية، مما يجعلها مثالية للعمل في المناطق التي لا تصلها أشعة الشمس. هذه الميزة تُعطيها أفضلية على المركبات التقليدية التي تتوقف عن العمل في درجات الحرارة المنخفضة.

اقرأ أيضًا: عاجل.. الدولار يستقر في مصر الأربعاء 6 أغسطس 2025

تحديات تقنية تواجه خلايا الوقود

على الرغم من إمكانياتها الواعدة، تواجه خلايا وقود الهيدروجين تحديات تقنية. يتمثل أحد أهم هذه التحديات في تطوير مواد قادرة على تحمّل درجات الحرارة المنخفضة للغاية. تتطلب هذه التقنية موادًا خاصة للأسطوانات التي تحتوي على الهيدروجين والأكسجين، لضمان سلامة عملية توليد الكهرباء في ظروف البرد القارس.

استكشاف فوهات القمر المظلمة

لم يتم استكشاف فوهات القمر المظلمة حتى الآن بسبب القيود التقنية. تُعَد خلايا وقود الهيدروجين تقنية واعدة تُمكّن الروبوتات من الوصول إلى هذه المناطق الغامضة. سيفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لفهم تكوين القمر وتاريخه، وربما يكشف أسرارًا جديدة عن نشأة النظام الشمسي.

اقرأ أيضًا: عاجل.. أمطار وسيول ورياح مغبرة تضرب 7 مناطق سعودية اليوم الخميس