قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إنه يجب إخراجهم جميعًا، وذلك بعد إفراج حماس عن ثلاثة محتجزين جدد، اليوم السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 من يناير الماضي.
وأضافت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، في بيانٍ اليوم: “يجب علينا مواصلة الحراك حتى إخراج آخر محتجز من قطاع غزة”.
وطالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، بتشكيل لجنة تحقيق في إخفاق 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق، تسلّم الصليب الأحمر الدولي، ثلاثة محتجزين إسرائيليين من حركة حماس، اليوم السبت، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى، التي تمت مراسمها في مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
ونشرت “حماس” أمس، في بيان، أسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم، وهم أوهاد بن عامي وإلياهو شرابي، اللذان تم احتجازهما من تجمع بئيري السكني، وأور ليفي.
وأشار مصدر أمني إسرائيلي إلى أن جميع المحتجزين سيتم نقلهم فور خروجهم من قطاع غزة، وبمرافقة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى مجمع الاستقبال في رعيم للقاء عائلاتهم، ومن ثم سيتم تحويلهم إلى مستشفيي إيخيلوف وشيبا.
ورصدت كاميرا “القاهرة الإخبارية، مراسم عملية تسليم المحتجزين الثلاثة للصليب الأحمر، وأظهرت اللقطات -مثل عمليات التسليم السابقة- انتشار عناصر حماس في منطقة التسليم بدير البلح وهم يحملون رشاشات وأسلحة بعضها استخدمت في الحرب الإسرائيلية على القطاع مثل بندقية “الغول”، كما أُطلقت أناشيد وأغانٍ وطنية، وكان ذلك وسط حضور جماهيري أحاط بعناصر الحركة، في حين وزعت سيدة الورد والحلويات على عناصر حماس.
وأظهرت اللقطات منصة أقيمت في الساحة التي نفذت فيها عملية التسليم، تظهر عليها العديد من الشعارات كتبت مثل: “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”.