ترامب يتراجع عن تنفيذ خطة غزة: ما طرحته كان من زاوية تجارية

تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا بشأن خطته لقطاع غزة، مشيرا إلى أن ما طرحته بشأن غزة كان من زاوية تجارية تجلب السلام وسنعالج الأمر بروية، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.  

اقرأ أيضًا: الأرصاد للمواطنين لا تنخدعوا .. تحذير عاجل بشأن حالة الطقس اليوم الثلاثاء 18/3/2025 والأيام المقبلة

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا داعي للعجلة بشأن تنفيذ خطة غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

اقرأ أيضًا: تعرف على موعد الإفطار وساعات الصيام فى اليوم الـ16 بشهر رمضان 2025

أكد ترامب أن أمريكا لن تمول استثمارات فى غزة وجهات أخرى ستفعل ذلك، مشيرا إلى أنه “لا حاجة لنشر جنود أمريكينن فى غزة.

اقرأ أيضًا: الرئيس السيسي يرسل برقية عزاء فى وفاة الرئيس الأول والمؤسس لجمهورية ناميبيا

أضاف ترامب ” نريد أن نرى استقرارا طويل الأمد فى الشرق الأوسط”، مؤكدا: ” ندرس كل شيء يخص غزة”.
ويأتي تصريح ترامب بعد أيام من كشفه عن خطة تتضمن ترحيل الفلسطينيين إلى دول مجاورة وهي المقترحات التي أثارت رفضًا دوليًا واسعًا.

اقرأ أيضًا: سقوط أسانسير مستشفى كفر الزيات.. إخراج محافظ الغربية ونواب بالبرلمان دون إصابات (صور)

يأتي هذا التراجع بعد ضغط دبلوماسي مصري كبير لمنع تنفيذ هذه الخطة الخبيثة.

اقرأ أيضًا: أسعار الدولار اليوم أمام الجنيه المصري.. بكام الأخضر النهاردة؟

وفي إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.

شهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *