هام.. حكم من فاتته صلاة الفجر وصلاها بعد شروق الشمس

صلاة الفجر لها مكانة خاصة في الإسلام، وتؤكد دار الإفتاء المصرية على وجوب قضاء الصلاة لمن فاتته بسبب نوم أو نسيان، مع التأكيد على أهمية الأخذ بأسباب الاستيقاظ. وحذرت الدار من تعمد تأخير الصلاة عن وقتها المحدد شرعاً. فضل صلاة الفجر عظيم وله أثر إيجابي على حياة المسلم.

حكم من نام عن صلاة الفجر

أكدت دار الإفتاء المصرية عدم إثم من نام عن صلاة الفجر لعذرٍ كالنوم أو النسيان. ويجب عليه قضاؤها فور استيقاظه دون تأخيرها لصلاة أخرى. استدلّت الدار بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا”. وأوضحت أن قضاء الصلاة لا وقت نهي له، فيصليها متى تذكرها حتى لو كان وقت صلاة أخرى.

اقرأ أيضًا: إدانة عربية رسمية.. الجامعة العربية تستنكر خطط إسرائيل للسيطرة على غزة

وقت صلاة الفجر

يبدأ وقت صلاة الفجر بطلوع الفجر الصادق، وهو بداية ذهاب ظلمة الليل وظهور أول بياض في الأفق. ينتشر الضوء تدريجياً، وعندئذٍ ينادي المؤذن للصلاة، معلناً دخول وقت صلاة الصبح. ينتهي وقت صلاة الفجر مع شروق الشمس، وعندها يدخل وقت النهي عن الصلاة.

فضل صلاة الفجر

لصلاة الفجر فضائل عظيمة، منها جلب الرزق والبركة فيه، وطيب النفس وصفائها. كما أن صلاة الفجر في وقتها تجلب الحسنات، وتُعدّ كقيام ليلة كاملة. بالإضافة إلى ذلك، فإنها سبب لدخول الجنة، ورؤية الله تعالى، والحفظ في ذمة الله طوال اليوم. وتعتبر صلاة الفجر في جماعة نوراً تاماً يوم القيامة، وشهادة الملائكة، ودعائهم واستغفارهم للمصلين. كما أنها من أسباب النجاة من النار، والبقاء في صف الإيمان، والحماية من عذاب الله.