طموح مصري.. أسامة ربيع: توطين صناعة القاطرات وهدف التصدير.. قناة السويس لا بديل لها
هيئة قناة السويس تستهدف توطين صناعة القاطرات وتوسيع خدماتها البحرية لزيادة الدخل وتعزيز جاذبية المجرى الملاحي العالمي. رئيس الهيئة يؤكد دعم القيادة السياسية للمشروع الطموح، ويشير إلى ارتفاع عائدات القناة بعد افتتاح مشروع التوسعة، مع تأكيده على أهمية القناة كشريان ملاحي عالمي حيوي.
توطين صناعة القاطرات
تخطط هيئة قناة السويس لإنشاء مصنع لإنتاج القاطرات محليًا. يهدف هذا المشروع الاستراتيجي إلى تلبية احتياجات النقل البحري داخل مصر. بالإضافة إلى ذلك، سيعمل المصنع على تصدير الفائض من إنتاج القاطرات إلى الخارج، مما يعزز مكانة مصر في هذا المجال ويدعم الاقتصاد الوطني.
توسيع الخدمات البحرية
تعمل هيئة قناة السويس على تنويع مصادر دخلها من خلال تقديم خدمات متنوعة للسفن العابرة. تشمل هذه الخدمات التزويد بالوقود وخدمات الإسعاف للسفن وطواقمها. هذه الخدمات تساهم في زيادة الإيرادات الدولارية للهيئة وتعزز من جاذبية قناة السويس كمركز ملاحي عالمي.
ارتفاع عائدات القناة وزيادة حركة الملاحة
شهدت عائدات قناة السويس ارتفاعاً ملحوظاً بعد افتتاح قناة السويس الجديدة في عام 2015. ارتفعت العائدات من 48 مليار دولار إلى 60 مليار دولار. كما تضاعف معدل عبور السفن اليومي من 42 سفينة قبل الافتتاح إلى أكثر من 80 سفينة يوميًا. أكد رئيس الهيئة أن مشروع قناة السويس الجديدة يعتبر إنجازًا وطنيًا ساهم فيه المواطن المصري. كما أشار إلى أن قناة السويس الجديدة لعبت دورًا حاسمًا في تسهيل حركة الملاحة، خاصةً بعد حادثة جنوح سفينة “إيفرجيفين”. من المتوقع أن تعود معدلات المرور في قناة السويس إلى طبيعتها بنهاية العام الجاري مع استقرار الأوضاع في البحر الأحمر. وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الهيئة على عدم جدوى طريق رأس الرجاء الصالح كبديل لقناة السويس، مشيرًا إلى أنه طريق غير مستدام ويضيف تكاليف ووقتًا إضافيًا للرحلات البحرية.