عاجل.. مجازر الاحتلال بغزة مستمرة: الجوع يحصد أرواح الأطفال

شهد قطاع غزة يومًا دمويًا جديدًا في ظل استمرار الحرب، حيث سقط عشرات الشهداء بينهم مدنيون كانوا ينتظرون المساعدات. وتفاقمت الكارثة الإنسانية مع ارتفاع أعداد ضحايا سوء التغذية وسط حصار مشدد، بينما تصاعد التوتر في الضفة الغربية واشتعل الخلاف داخل القيادة الإسرائيلية. تزامن ذلك مع كشف تواطؤ أوروبي وتورط بريطاني في عمليات تجسس لصالح إسرائيل.

مجزرة أثناء توزيع المساعدات

استشهد 41 فلسطينياً في قطاع غزة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الأربعاء. من بين الشهداء، 18 مدنياً كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في مناطق مختلفة من القطاع. تزامن ذلك مع غارات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في غزة.

كارثة انقلاب شاحنة المساعدات

في حادثة مأساوية، انقلبت شاحنة مساعدات في وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 20 شخصًا وإصابة العشرات. أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاحنة على سلوك طرق غير آمنة، ما تسبب في انقلابها. هذه الحادثة تُضاف إلى سلسلة المآسي التي يعيشها سكان القطاع المحاصر.

ضحايا التجويع في ازدياد

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة ثلاثة مدنيين، بينهم طفلتان، صباح الأربعاء بسبب سوء التغذية. بهذا، يرتفع عدد ضحايا التجويع في غزة إلى 193 شهيدًا، من بينهم 96 طفلًا. ويعاني القطاع من حصار إسرائيلي مشدد يُفاقم الأزمة الإنسانية.

تصعيد في الضفة و خلافات إسرائيلية

شهدت الضفة الغربية تصعيدًا في التوتر، حيث واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماته واعتقالاته في مدن بيت لحم والخليل. اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مدينة نابلس. وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير عن خلاف حاد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير حول خطط التعامل مع غزة.

تواطؤ أوروبي وتجسس بريطاني

كشف جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية السابق للاتحاد الأوروبي، عن رفض عدة دول أوروبية اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل على الرغم من انتهاكاتها في غزة. اتهم بوريل تلك الدول بالتواطؤ والصمت أمام الجرائم المرتكبة. كما كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن لندن استعانت بمتعاقدين أميركيين لتنفيذ مهام تجسس جوية فوق غزة لصالح إسرائيل.