ثقافة إيمانية.. الأوقاف تطلق أسبوعًا ثقافيًا بـ27 مسجدًا جمهوريًا

أطلقت وزارة الأوقاف أسبوعًا ثقافيًا في 27 مسجدًا لترسيخ القيم الدينية والوطنية، ورفع الوعي المجتمعي، خاصة بين الشباب. ركز اليوم الثاني على التسامح الديني ودوره في بناء الدول، وأهميته في تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي. أكد الأئمة على توافق التسامح مع الثوابت الإسلامية ودوره في تعزيز السلم المجتمعي.

التسامح الديني يبني الدول

تناول اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي موضوع “التسامح الديني وأثره في بناء الدول”. أكد المشاركون على أهمية التسامح كقيمة إنسانية دعت إليها جميع الأديان السماوية. يسهم التسامح في تحقيق الاستقرار المجتمعي وصون كيان الدولة، بالإضافة إلى ترسيخ أسس التعايش السلمي بين المواطنين.

اقرأ أيضًا: سر السفرة.. وصفة مسقعة بالباذنجان واللحمة تسحر حماتك

التسامح يصد الفتن ويدعم التقدم

أشار المشاركون إلى دور ثقافة التسامح في صد محاولات بث الفتنة والتطرف. كما أكدوا على دورها في تعزيز مسار البناء والتقدم في المجتمع. يساعد التسامح على خلق بيئة إيجابية للتنمية والتطور.

التسامح الديني لا يتعارض مع الثوابت الإسلامية

أكد الأئمة المشاركون أن التسامح الديني لا يتعارض مع الثوابت الإسلامية. بل يُعزز مقومات السلم المجتمعي ويمنع محاولات بث الفتن والشقاق بين أبناء الوطن الواحد. استشهدوا بقول الله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}، وبمواقف من السيرة النبوية تجسد التسامح والعدل مع غير المسلمين. يعتبر التسامح من القيم العليا في الإسلام، ويسهم في بناء الدول وتحقيق التماسك الوطني والتفرغ للبناء والتنمية. يشارك في فعاليات الأسبوع الثقافي نخبة من الأئمة والعلماء، ضمن خطة دعوية متكاملة تجمع بين البناء العلمي والتربوي، وتعزز الوعي الديني والفكري لدى مختلف فئات المجتمع.

اقرأ أيضًا: سعر الذهب اليوم.. عيار 21 يسجل 4615 جنيهًا باستقرار ملحوظ