قرار مصيري.. تامر شوقي: اختيار الكلية نقطة تحول في حياة الطالب

أكد الدكتور تامر شوقي، خبير الإرشاد الأكاديمي، أن اختيار الكلية قرار مصيري يتطلب توازناً بين ميول الطالب وقدراته ومتطلبات سوق العمل. وأشار إلى أن التردد أمر طبيعي، مؤكداً أهمية وعي الطلاب وأولياء الأمور بمعايير الاختيار السليم.

التردد في اختيار الكلية.. أمر طبيعي

يؤكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي، أن التردد في اختيار الكلية أمر طبيعي يعكس صراعاً نفسياً إيجابياً ناتجاً عن المفاضلة بين خيارات متعددة. فهذا التردد دليل على تفكير الطالب بجدية في مستقبله.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. بيان عاجل من الجيش اللبناني بشأن انفجار مخزن أسلحة في الجنوب

معايير اختيار الكلية المناسبة

حدد الدكتور شوقي أربعة معايير رئيسية لاختيار الكلية: المجموع، الميول، القدرات، وسوق العمل. ونصح بضرورة التفاعل مع هذه المعايير بشكل متكامل، مع مراعاة الوزن النسبي لكل منها حسب حالة الطالب الشخصية. وأضاف أن الميول وحدها لا تكفي، بل يجب أن تقترن بالقدرات، كما أن سوق العمل عامل مساعد وليس المحدد الوحيد.

صعوبات تواجه طلاب المرحلة الثانية والطلاب الأدبيين

أوضح الدكتور شوقي أن طلاب المرحلة الثانية يواجهون قرارات أقل تعقيدًا من طلاب المرحلة الأولى لتحديد خياراتهم بشكل أدق. لكنه شدد على أهمية وعي الطلاب وأولياء الأمور بطبيعة الكليات ومجالاتها. وفيما يخص طلاب الشعبة الأدبية، أشار إلى أن قلة الكليات وتوزيعها الجغرافي يزيدان من صعوبة الاختيار، مضيفاً أن ارتفاع المجاميع يعود لطبيعة مواد الامتحان ووزن اللغة العربية والأجنبية. ونصح ببذل الجهد واتخاذ القرار بعقلانية، مؤكداً أن النجاح نتاج وعي الذات والاجتهاد والاختيار المناسب للإمكانات.