نهاية معركة عائلة الدجوى التعليمية.. القضاء يحسم ملف أسهم “دار التربية”
في قاعة المحكمة الاقتصادية، أسدل الستار على واحدة من أكثر النزاعات العائلية حساسية، ليس فقط لأنها دارت بين أفراد عائلة شهيرة، بل لأنها تعلقت بإرث تعليمي حمل اسم الدكتورة نوال الدجوي، المرأة التي عُرفت لعقود برمزية التعليم الخاص في مصر.
إنجي محمد منصور، حفيدة نوال الدجوي، لم تأتِ بدعوى صغرى. بل جاءت تطالب بحقٍّ قالت إنه إرث مستحق في شركة “دار التربية”، التي أسستها جدتها وكانت من أوائل المؤسسات التعليمية الخاصة في البلاد.
أرادت المحكمة أن تُقرّ بأحقيتها في ملكية عدد من الأسهم، لتنتقل رسميًا إلى اسمها، لكنّ القضاء كان له رأي آخر.
في الطرف الآخر من النزاع، كان عمرو الدجوي، ابن خال إنجي، وشقيق الراحل أحمد الدجوي، ممسكًا بزمام الشركة كما عرفها الناس لعقود.
لم يكن الخلاف حول أرقام فقط، بل حول من يحق له أن يرث رمزية “دار التربية”، لا مجرد أسهمها.
وبينما انقسمت العائلة صمتًا، حسم القضاء الموقف بوضوح: رفض نهائي لدعوى إنجي، ابتدائيًا واستئنافيًا، دون طعن.
هكذا، طُويت صفحة قانونية، لكن من الصعب القول إن صفحة العائلة طُويت بالسهولة نفسها.