هدايا صادمة.. أسعار خيالية لهدايا تيك توك تحبس أنفاس مشاهيره
هدايا التيك توك: مصدر دخل للمؤثرين ونظام اقتصادي قائم على العملات الرقمية، لكنه محفوف بالمخاطر والعمولات المرتفعة وقيود السحب، وقد تسبب لبعض المشاهير بمشاكل قانونية.
كيف تعمل هدايا التيك توك؟
تعتمد هدايا تيك توك على نظام عملات رقمية داخل التطبيق. يشتري المستخدمون “كوينز” بأموال حقيقية، ثم يستخدمونها لشراء هدايا افتراضية يرسلونها لصناع المحتوى خلال البث المباشر. تتفاوت قيمة الهدايا من رموز بسيطة زهيدة الثمن إلى هدايا فاخرة باهظة التكلفة. يختلف سعر الكوين الواحد حسب حجم الباقة المشتراة، حيث يقل سعر الكوين مع زيادة عدد الكوينز في الباقة. هذا النظام يسمح للمستخدمين بدعم صناع المحتوى بمبالغ متفاوتة.
أسعار هدايا التيك توك وأرباح المؤثرين
تتراوح أسعار هدايا تيك توك من بضعة سنتات إلى مئات الدولارات. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تصل قيمة هدية “TikTok Universe” إلى حوالي 562 دولارًا أمريكيًا. يحوّل تيك توك الهدايا إلى “دايموندز” لصناع المحتوى، لكنه يقتطع عمولة تصل إلى 50% أو أكثر. هذا يعني أن صانع المحتوى يتلقى نصف قيمة الهدية تقريبًا. يمكن سحب الأرباح عبر PayPal عند بلوغ حد السحب الأدنى، الذي غالبًا ما يكون 100 دولار.
بين الدعم والتجارة الرقمية ومشاكل قانونية
تمثل هدايا تيك توك مصدر دخل جيد لبعض صناع المحتوى، خاصة أولئك الذين يتمتعون بجمهور واسع وجاذبية عالية. تُقدّر أرباح بعض المؤثرين بالآلاف شهريًا بفضل الهدايا. في الوقت نفسه، يعتقد العديد من المستخدمين العاديين أن تلقي بعض الهدايا يعني تحقيق أرباح كبيرة. لكن هذا غير صحيح، إذ يتطلب الأمر بناء جمهور كبير، وتقديم محتوى جذاب باستمرار، والتعامل مع العمولات المرتفعة، وقيود السحب. بالإضافة إلى ذلك، واجه بعض مشاهير تيك توك مشاكل قانونية بسبب محتوى بثوثهم المباشرة، ما أدى إلى اعتقال بعضهم، مثل أم مكة، وأم سجدة، وسوزي الأردنية، ومداهم، وعلياء قمرون.