تحذير.. موجة الحر تضرب أوروبا: تهديد لأمن الطاقة وارتفاع في الأسعار
أوروبا تواجه خطرًا جديدًا يتمثل في موجات الحر القياسية التي تؤثر على أنظمة الطاقة والخدمات الصحية، ما يكشف عن عدم استعدادها للصيف القاسي. يُشير المجلس الأطلسي إلى أن استراتيجية التبريد الأوروبية فوضوية وغير منصفة، على عكس استراتيجية التدفئة المنظمة والمدعومة. التبريد يمثل تحديًا كبيرًا بسبب تأثيره على أسعار الطاقة والبنية التحتية للشبكة، ما يزيد من مخاطر انقطاع التيار الكهربائي.
أزمة التبريد في أوروبا
أوروبا تعاني من نقص استراتيجية واضحة للتبريد، على عكس استراتيجية التدفئة المُنسقة. انتشر تكييف الهواء بشكل عشوائي وغير منظم، مُركزًا في المناطق الأكثر ثراءً، مما أدى إلى تفاقم عدم المساواة. كثير من أنظمة التكييف غير فعالة وسيئة الصيانة، ما يزيد الضغط على شبكات الطاقة.
التحديات المتزايدة للتبريد
التبريد أكثر تعقيدًا من التدفئة، حيث يرتفع الطلب على الكهرباء لأيام أو أسابيع خلال موجات الحر. يُقلل الجفاف من توليد الطاقة الكهرومائية، وتعيق درجات حرارة المياه المرتفعة تبريد المفاعلات النووية. كما تتضرر البنية التحتية للشبكة بسبب حرائق الغابات وارتفاع درجة حرارة المحولات، مما يزيد احتمالية انقطاع التيار الكهربائي.
التأثير على القدرة على تحمل التكاليف
ارتفاع الطلب على الكهرباء لفترات طويلة يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، مُضرًا بالأسر ذات الدخل المحدود. تتكبد الشركات تكاليف تشغيلية متزايدة، مما يُضاعف الضغوط الاقتصادية خلال الصيف. فقر الطاقة، المرتبط سابقًا بالتدفئة الشتوية، أصبح الآن مصدر قلق صيفي أيضًا.