حصرياً.. مسيرة ماريا البحراوي الفنية: من البدايات إلى النجومية

الفنانة السعودية ماريا البحراوي، نجمة صاعدة في سماء الفن العربي، تتحدى الصورة النمطية للفنانات وتسعى للتأثير المجتمعي الإيجابي. شاركت بفيلم “نورة” في مهرجان كان السينمائي، وتؤكد على أهمية التواصل مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تجمع بين شغفها بالفن ودراستها للتمويل والإدارة المالية، ساعيةً لتقديم محتوى ملهم وجديد.

مسيرة فنية مبكرة وإنجاز عالمي

انطلقت ماريا البحراوي، ذات الثمانية عشر ربيعًا، في عالم التمثيل ببطولة فيلم “نورة” للمخرج توفيق الزايدي. حظي الفيلم بدعم صندوق البحر الأحمر، وشارك في قسم “نظرة ما” بمهرجان كان السينمائي في دورته الـ77، كأول فيلم سعودي يحقق هذا الإنجاز. كما نال الفيلم تنويها خاصا من لجنة التحكيم وجائزة العلا لأفضل فيلم سعودي طويل بمهرجان البحر الأحمر السينمائي.

اقرأ أيضًا: مواهب جديدة.. لشبونة يواصل البحث عن نجوم المستقبل

التواصل مع الجمهور والتأثير الإيجابي

ترى ماريا البحراوي أن وسائل التواصل الاجتماعي منصة مهمة للتأثير في الجمهور والتواصل معه بشكل مباشر. تشارك متابعيها تفاصيل أنشطتها ورسائلها الملهمة حول الحلم والتحدي والاجتهاد. تسعى لكسر الصورة النمطية للفنانة المثالية، وتؤكد على أهمية الجانب الإنساني في التواصل مع الجمهور.

طموح فني يتجاوز التمثيل

تتجاوز طموحات ماريا البحراوي حدود التمثيل، حيث تسعى لتكون جزءًا من يوميات الناس وقناعاتهم وطموحاتهم. تؤمن بأهمية الفن كوسيلة للتغيير الإيجابي في المجتمع، وتجمع بين شغفها بالفن ودراستها للتمويل والإدارة المالية. تطمح لتقديم محتوى فني جديد وملهم يعكس قيمها ورؤيتها للعالم.