ذكرى فنانة مبدعة.. أعمال ميرنا المهندس الخالدة في ذاكرة الجمهور
رحلت الفنانة المصرية ميرنا المهندس عن عالمنا في 5 أغسطس 2015 بعد صراع مع المرض، تاركةً خلفها إرثًا فنيًا مميزًا رغم قصر مسيرتها. اشتهرت بأدوارها المتنوعة في السينما والتلفزيون، ولُقّبت بـ”الفراشة” لخفة ظلها وأدائها الرقيق. تُسلط هذه المقالة الضوء على مسيرتها الفنية ومعاناتها مع المرض.
بدايات مبكرة وموهبة متألقة
سطعت موهبة ميرنا المهندس في سن التاسعة من عمرها من خلال الإعلانات التلفزيونية. اكتشفها المخرج أحمد عبدالسلام وقدمها للسينما، لتبدأ رحلة فنية قصيرة لكنها مؤثرة. سرعان ما أصبحت ميرنا اسمًا لامعًا في عالم الدراما والسينما المصرية.
مسيرة فنية متعددة المواهب
نشأت ميرنا المهندس في بيئة فنية، حيث درست في مدرسة أجنبية وتعلمت الباليه والغناء الأوبرالي. هذا التكوين الفني المتكامل انعكس إيجابًا على أدائها التمثيلي، وأضفى عليه لمسة مميزة. بدأت مسيرتها الفنية عام 1993 بفيلم “مستر دولار”، وتوالت أعمالها بعد ذلك.
أعمال لا تُنسى وصراع مع المرض
من أبرز أعمال ميرنا المهندس مسلسل “أرابيسك” الذي حقق لها شهرة واسعة، ومسلسل “ساكن قصادي” الذي رسخ مكانتها. عانت الفنانة من مرض نادر يُعرف بـ”التهاب القولون التقرحي”، وخضعت لعدة عمليات جراحية. رغم معاناتها مع المرض، استمرت في العمل الفني، وكان مسلسل “أريد رجلًا” آخر أعمالها قبل رحيلها عام 2015.