تنبيه.. خبير موارد بشرية: احذر “فخ الانبهار المؤقت” عند التوظيف
حذر خبير من الآثار السلبية لممارسات الذكاء الاجتماعي المزيفة في بيئة العمل، مؤكدًا أنها تضر بالمنظمة وموظفيها وإنتاجيتهم وشعورهم بالعدالة. وأشار إلى أن بعض الموظفين يعتقدون أن هذه الأساليب ذكاء اجتماعي، بينما هي في الواقع سلوكيات مضرة على المدى الطويل.
الذكاء الاجتماعي المزيف وأثره السلبي
يعتقد بعض الموظفين أن استخدام أساليب معينة من التملق والنفاق نوع من الذكاء الاجتماعي، يساعدهم على تحقيق أهدافهم وتكوين علاقات جيدة. لكن هذه الممارسات تُعتبر ذكاءً اجتماعيًا مزيفًا، وتؤثر سلبًا على بيئة العمل.
الضرر على المنظمة والموظفين
تؤثر هذه الممارسات سلبًا على المنظمة من خلال خلق بيئة عمل غير صحية، تقلل من الإنتاجية وتفقد الثقة بين الموظفين. كما تضر بسمعة المنظمة وتؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية.
الحاجة إلى عدالة وشفافية
يتسبب الذكاء الاجتماعي المزيف في شعور الموظفين بالظلم وعدم المساواة. لذا، من الضروري خلق بيئة عمل شفافة وعادلة، تعتمد على الكفاءة والجدارة، وتُشجع التواصل المفتوح والصادق بين الموظفين.