تحالف تكنولوجي محتمل.. أمريكا والصين تدرسان تعزيز رقائق الذكاء الاصطناعي

تدرس الولايات المتحدة الأمريكية تزويد رقائق الذكاء الاصطناعي بقدرات تتبع متطورة للحد من تدفقها إلى الصين، مما أثار قلق بكين ومسؤولي شركة إنفيديا. تُعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع للحفاظ على التفوق التكنولوجي ومكافحة التهريب.

تتبع رقائق الذكاء الاصطناعي

تبحث واشنطن عن طرق مبتكرة لتعزيز تتبع رقائق الذكاء الاصطناعي. تشمل الخيارات المطروحة تعديلات برمجية أو مادية على الرقائق لتسهيل تحديد مواقعها. تهدف هذه الجهود إلى منع وصول التكنولوجيا الأمريكية الحساسة إلى جهات غير مصرح لها، خصوصاً الصين.

اقرأ أيضًا: فرصة ذهبية.. عائد 27% على شهادات ادخار جديدة من البنك الأهلي في أغسطس 2025

قلق بكين وإنفيديا

أعربت الصين عن قلقها بشأن مساعي واشنطن لتتبع رقائق الذكاء الاصطناعي. استدعت بكين مسؤولين من شركة إنفيديا، المورد الرئيسي لهذه الرقائق، لمناقشة المخاوف الأمنية المرتبطة برقاقة H20 وخطط التتبع الأمريكية. يشير هذا التحرك إلى التوترات المتزايدة بين البلدين في مجال التكنولوجيا.

الاستراتيجية الأمريكية الأوسع

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أمريكية أوسع للحفاظ على التفوق التكنولوجي ومكافحة تهريب التكنولوجيا الحساسة. تعمل الولايات المتحدة مع القطاع الصناعي لتطوير آليات فعالة لمراقبة حركة هذه المكونات. يُعتبر الذكاء الاصطناعي مجالاً حاسماً في المنافسة التكنولوجية العالمية، وتسعى واشنطن إلى ضمان بقاء التكنولوجيا الأمريكية في موقع الريادة.