محدش كان متوقع.. تجديد حبس المنتجة سارة خليفة 45 يومًا بتهمة ترويج وتصنيع المخدرات

قررت المحكمة المختصة تجديد حبس منتجة فنية برفقة آخرين، لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات الجارية في اتهامهم بترويج وتصنيع المواد المخدرة بالقاهرة. هذا القرار يأتي في إطار استكمال الجهات القضائية لعملها في الكشف عن تفاصيل هذه القضية.

وكانت جهات التحقيق قد أصدرت أوامر سابقة بالتحفظ على أموال المتهمين وأرصدتهم البنكية، في خطوة تمهيدية لتحديد مصيرهم. وتنتظر النيابة حاليًا نتائج تحاليل المخدرات الخاصة بالمتهمين، والتي ستكشف مدى تعاطيهم للمواد المخدرة، لتكون عاملاً حاسمًا في مسار القضية.

اقرأ أيضًا: مش عيد لحمة بس.. فنادق الغردقة تحتفل باليوم العالمي للدوناتس تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى المبارك

تصريحات المنتجة سارة خليفة.. هل تنكر التهم؟

وفي هذا السياق، استمعت النيابة لأقوال المنتجة الفنية سارة خليفة، التي نفت بشكل قاطع جميع التهم الموجهة إليها. وأكدت خليفة أنها لا علاقة لها بالأحراز التي تم ضبطها معها، وأنها ليست مرتبطة بالقضية أو بالمتهمين الآخرين الذين ألقي القبض عليهم.

وكانت النيابة العامة قد أمرت في بداية التحقيقات بحبس المتهمين 4 أيام، وأصدرت تعليمات بإجراء تحاليل شاملة للمخدرات للمتهمين لمعرفة مدى تعاطيهم لها، وهو إجراء روتيني في مثل هذه القضايا.

اقرأ أيضًا: كواليس الرد الإيراني.. سمير راغب يكشف لمانشيت سيناريو الرد على الهجوم الإسرائيلي

وتواصل النيابة تحقيقاتها المكثفة، حيث أمرت باستدعاء الشهود وتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بسكن المتهمة، للتحقق من وجود أي تردد لمروجي المخدرات على مكان إقامتها. كما تم إرسال جميع المضبوطات إلى المعمل الكيميائي لإعداد تقرير مفصل عنها، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن المتهمة.

تفاصيل صادمة.. الكشف عن شبكة لتصنيع وتوزيع الحشيش الصناعي

وقد أسفرت التحقيقات عن كشف تفاصيل صادمة، تمثلت في ضبط نحو 200 كيلوجرام من الحشيش الصناعي، بالإضافة إلى كميات هائلة من المواد الخام الأساسية المستخدمة في تركيب المخدر. كما عثرت الأجهزة الأمنية على الأدوات اللازمة لعمليات التصنيع، مثل الخلاطات والمعقمات وعبوات التغليف.

اقرأ أيضًا: كلام خطير.. وزير خارجية إيران يعلن عن “خيارات عديدة” بخصوص مصير مضيق هرمز

المفاجأة لم تتوقف عند المواد المخدرة؛ فقد شملت المضبوطات أيضًا كميات كبيرة من المشغولات الذهبية، ومبالغ مالية ضخمة بالعملات المحلية والأجنبية، إلى جانب خمس سيارات فارهة. وتؤكد التحقيقات أن كل هذه الممتلكات هي نتاج النشاط الإجرامي للعصابة. وقدرت الأجهزة الأمنية القيمة السوقية للمواد المخدرة المضبوطة وحدها بنحو 420 مليون جنيه مصري.

يُذكر أن قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وبالتعاون مع الجهات المعنية، نجح في الإيقاع بهذا التشكيل العصابي الخطير. وقد تخصصت هذه العصابة في تصنيع مادة “البودر” أو ما يُعرف بـ “الحشيش الصناعي”، وذلك داخل شقق سكنية بالقاهرة تم تحويلها إلى معامل متكاملة لتجهيز وتغليف المخدرات تمهيدًا لترويجها في السوق المحلي.

اقرأ أيضًا: أخبار هتفرحك.. الموازنة الجديدة تكشف عن تراجع كبير في أعباء الدين، وتفاصيل مهمة بقانون الإيجار المعدّل.

صحفي متخصص في الشؤون السياسية والاجتماعية، يكتب في جريدة "مانشيت" بزاوية تحليلية تجمع بين الدقة والعمق. يهتم بتبسيط القضايا المعقدة وعرضها بلغة واضحة تربط القارئ بالحدث من جميع جوانبه.