من الصيدلة للسينما.. مجدي أحمد علي: درست الصيدلة لإرضاء عائلتي لكن السينما كانت قدري
كشف المخرج مجدي أحمد علي عن رحلته الفنية الطويلة، بدءًا من شغفه المبكر بالسينما، مروراً بتحديات عائلية واجتماعية، وصولاً إلى دراسة الصيدلة قبل تحقيق حلمه بدخول معهد السينما.
شغف السينما يتحدى التوقعات العائلية
بدأ شغف مجدي أحمد علي بالسينما منذ صغره. رغم تفوقه الدراسي ورغبة أسرته في توجهه نحو الطب أو الهندسة، إلا أنه حلم بدخول معهد السينما. واجه رفضًا من والدته، كونها سيدة ريفية بسيطة، لم تتقبل بسهولة دخوله هذا المجال، خاصة بعد نجاحه في امتحانات القبول الصعبة وقتها.
الصيدلة: رحلة معرفية قبل السينما
رضخ مجدي لرغبة أسرته ودرس الصيدلة، لكنه لم يتخلّ عن حلمه. ترأس اتحاد طلاب كلية الصيدلة، وشكل فريقًا للتمثيل حقق نجاحات مميزة في مسابقات الجامعة. وفي آخر عامين من دراسته، أسس ناديًا للسينما، لعرض الأفلام أسبوعيًا، مما ساهم في تعزيز شغفه. يعتبر مجدي تلك الفترة غنية ثقافيًا واجتماعيًا، ورافقت الظروف السياسية والاجتماعية المشتعلة في أواخر السبعينيات.
تحقيق الحلم: الانطلاق من معهد السينما
بعد تخرجه من كلية الصيدلة، قرر مجدي أحمد علي مطاردة حلمه مرة أخرى. تقدم إلى المعهد العالي للسينما، ونجح في الالتحاق به، لتبدأ رحلته الفنية الحقيقية. من هنا انطلق في مسيرته الإخراجية التي أثرت السينما المصرية.
تعليقات