مش مجرد صدفة.. بعد منزل السيدة زينب.. الأسباب الحقيقية وراء انهيار العقارات مؤخرًا
كشف الأستاذ أحمد أبو المحاسن، مسئول ملف التنمية المحلية بجريدة الدستور، عن ارتفاع كبير في أعداد المباني العقارية التي تعرضت للسقوط مؤخرًا، تحديدًا في مناطق حيوية بالقاهرة والجيزة مثل السيدة زينب وحدائق القبة. وأشار “أبو المحاسن”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، إلى أن هذه العقارات القديمة قد تأثرت بشكل كبير بالمتغيرات الأخيرة التي تشهدها مصر، وبالأخص الزلازل التي حدثت خارج البلاد وأثرت على الدولة خلال الشهرين الماضيين.
لماذا تنهار العقارات القديمة؟.. عوامل مؤثرة
أكد مسئول ملف التنمية المحلية أن ظاهرة العقارات الآيلة للسقوط لا تقتصر على القاهرة والجيزة فقط، بل تمتد لتشمل كل المحافظات المصرية. وأوضح أن السبب الرئيسي وراء هذه الانهيارات يعود إلى أن أغلب هذه العقارات تجاوز عمرها المائة عام، مما يعني أن مدتها الإنشائية قد انتهت. كما حذر من أن بعض هذه العقارات قد تكون “مُخالفة” من الأساس، مما يجعلها أكثر عرضة للانهيار في حال حدوث أي زلزال، حتى لو كان خفيفًا.
خطوات عاجلة ومتابعة مستمرة: كيف نتعامل مع الأزمة؟
وشدد أبو المحاسن على الضرورة القصوى للتعامل بجدية مع ملف العقارات المعرضة للسقوط، داعيًا إلى طرحه بشكل عاجل أمام الوزارات المعنية، وفي مقدمتها وزارة التنمية المحلية، لاتخاذ إجراءات فورية وإيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة المتفاقمة. وأشار إلى وجود “لجنة العقارات الآيلة للسقوط” في كل محافظة، وهي المسؤولة عن متابعة ومراقبة جميع العقارات التي تشكل خطرًا، والتعامل معها بشكل مباشر لضمان سلامة المواطنين.