تحذير.. مندوب فلسطين: إسرائيل تتحدى العالم باعتزامها احتلال غزة
أدان مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور بشدة اعتزام إسرائيل احتلال كامل قطاع غزة، فيما وصف نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق قاصد محمود الحرب بأنها إبادة وتصفية للقضية الفلسطينية. تستغل إسرائيل محنة الرهائن لتبرير عدوانها، فيما يحذر مراقبون من هدف صهيوني قديم لتهجير الفلسطينيين.
إدانة دولية لاعتزام إسرائيل احتلال غزة
أكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أمام مجلس الأمن الدولي أن ميثاق الأمم المتحدة يُلزم المجتمع الدولي بحماية الأمن والسلم الدوليين. شدد منصور على أن إعلان إسرائيل نيتها احتلال قطاع غزة بالكامل يُمثل تحديًا صارخًا للقانون الدولي. وأضاف أن إسرائيل تستغل أزمة الرهائن لتبرير عدوانها وتغطية جرائمها. جدد منصور دعوته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
هدف استراتيجي قديم لتصفية القضية الفلسطينية
أوضح الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، أن إسرائيل تُنفذ سياسة ممنهجة من الإبادة والتجويع والتهجير ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. أكد أن الهدف الحقيقي للحرب ليس استعادة الرهائن، بل تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة والضفة الغربية. هذه السياسة، وفقًا لمحمود، ليست وليدة اللحظة، بل هدف صهيوني مُعلن منذ سنوات طويلة، يقوده اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل.
انسحاب إسرائيل من غزة “خطأ استراتيجي” يجري تصحيحه
أشار محمود إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005 كان يُعتبر “خطأً استراتيجيًا” تسعى إسرائيل لتصحيحه الآن. ورجح وجود دعم أمريكي، وربما دولي، لهذه الاستراتيجية، نظرًا للأهمية الاقتصادية لقطاع غزة. كما أشار إلى احتمالية تورط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في دعم هذه الاستراتيجية. وفي الوقت نفسه، أكد محمود أن احتجاز الرهائن يُسبب ارتباكًا لإسرائيل، لكن أولويتها تبقى استعادتهم ثم القضاء على حركة حماس. أخيرًا، شدد على أن الحرب تُشن بشكل أساسي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وليس ضد حماس.