تحذير.. الإفراط في التبرير يربك موظفيك
أكد الخبير الإداري “الحارثي” أهمية التوازن بين المرونة والحزم في بيئة العمل، مشيراً إلى أن اعتذار المدير قد يُفسر قوة أو ضعفاً حسب الموقف. فعندما يكون الاعتذار مبرراً، يعكس قوة قيادية، أما الاعتذار غير المبرر فيُنظر إليه كعلامة ضعف.
المرونة والحزم أساس الإدارة الناجحة
تتطلب الإدارة الناجحة تحقيق توازن دقيق بين المرونة والحزم. فالمرونة تمكّن المدير من التكيف مع الظروف المتغيرة وتفهّم احتياجات الموظفين، بينما يضمن الحزم تطبيق القوانين والسياسات وتحقيق الأهداف المحددة. هذا التوازن الدقيق يُسهم في خلق بيئة عمل إيجابية ومنتجة.
الاعتذار: قوة أم ضعف؟
يُعدّ الاعتذار في بيئة العمل سلاحاً ذا حدين. فإذا كان الاعتذار مبرراً، يعكس قوة شخصية المدير وقدرته على تحمل المسؤولية والاعتراف بالخطأ. هذا النوع من الاعتذارات يُعزز الثقة بين المدير وفريقه ويساهم في بناء علاقات عمل صحية.
متى يُفسر اعتذار المدير كضعف؟
في المقابل، إذا لم يكن هناك مبرر واضح للاعتذار، فقد يُفسر ذلك على أنه ضعف من جانب المدير. الاعتذار المتكرر دون مبرر يُضعف من هيبة المدير وقد يُشجع الموظفين على استغلال هذا الأمر. لذا، يجب على المدير أن يُحسن تقدير المواقف التي تستدعي الاعتذار والتأكد من أن اعتذاره يُعزز من قوته القيادية بدلاً من إضعافها.