هام.. مشروب يهدد صحة الكبد: تجنبه لحماية نفسك

دراسة جديدة تربط بين مادة كيميائية تُستخدم في المنتجات الاستهلاكية وتليف الكبد لدى الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من المشروبات الغازية. تُشير الدراسة إلى أن مادة سلفونات البيرفلوروكتان (PFOS) تُضعف قدرة الكبد على التعافي من التلف، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد. يُنصح بتقليل التعرض لهذه المادة الكيميائية من خلال الحد من استخدام المنتجات التي تحتوي عليها.

مادة كيميائية “دائمة” تُهدد الكبد

تُشير دراسة حديثة إلى أن مادة سلفونات البيرفلوروكتان (PFOS)، وهي مادة كيميائية دائمة تُستخدم في العديد من المنتجات الاستهلاكية، قد تُفاقم أمراض الكبد المرتبطة بالإفراط في تناول المشروبات الغازية. تنتمي هذه المادة إلى مجموعة تُعرف باسم مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS)، وهي مواد لا تتحلل بسهولة في البيئة أو الجسم البشري.

اقرأ أيضًا: عاجل.. شاهد برشلونة ضد دايجو بجودة HD على DAZN: تردد القناة متوفر الآن!

تركيز PFOS في الكبد يضاعف المخاطر

وجد الباحثون من جامعات لويزفيل وبوسطن وماساتشوستس لويل أن حوالي 60% من التعرض الكلي لمادة PFOS يتركز في الكبد. هذا التركيز العالي يُضعف قدرة الكبد على التعافي من الأضرار الناتجة عن الإفراط في تناول المشروبات الغازية، مما يزيد من خطر الإصابة بتليف الكبد. تُستخدم مادة PFOS في منتجات متنوعة، بما في ذلك أواني الطهي غير اللاصقة، والملابس المقاومة للماء، وأغلفة الوجبات السريعة.

تضرر آليات الكبد الدفاعية

أوضحت الدراسة أن مادة PFOS تُعطل آليات الكبد الدفاعية وتُضعف قدرته على معالجة الدهون. كما تُفعل مسارات بيولوجية تُعزز تلف الكبد، مما يُسرع من تطور الأمراض الكبدية. يُنصح بتقليل التعرض لمادة PFOS لتجنب مخاطرها الصحية المحتملة.

اقرأ أيضًا: توضيح حاسم: أمين الفتوى يعلن رسمياً أن الكلب طاهر شرعاً وفق هذا المذهب | رسالة قوية ضد القسوة على الحيوان