حصري.. أسرار مثيرة من حياة مارلين مونرو وأيامها الأخيرة

تحل اليوم الذكرى 63 لرحيل نجمة هوليوود مارلين مونرو، ولا تزال حياتها، وفاتها الغامضة، وشخصيتها الحقيقية تُثير اهتمام الجمهور. نستعرض أبرز المحطات في حياتها، من طفولتها الصعبة ومعاناتها النفسية، إلى صعوبات مسيرتها الفنية وتصريحاتها المؤثرة قبل رحيلها.

طفولة قاسية ورحلة بين دور الرعاية

وُلدت مارلين مونرو باسم نورما جين مورتنسون، وعاشت طفولة قاسية مليئة بالصعاب. عانت من اضطرابات والدتها النفسية وعدم قدرتها على رعايتها، مما أدى إلى تنقلها بين دور الرعاية والأيتام منذ سن مبكرة. تركت هذه التجارب، بما فيها تعرضها للاعتداء، آثارًا عميقة على نفسية مارلين.

معاناة نفسية وتحدي التلعثم

عانت مارلين مونرو من اضطرابات نفسية، كالقلق والاكتئاب والأرق، ولجأت للأدوية المهدئة التي أدت لإدمانها. ومن التحديات التي واجهتها التلعثم، والذي تغلبت عليه بتطوير صوتها المميز، لكنه عاد ليؤرقها في أيامها الأخيرة.

مسيرة فنية مليئة بالتحديات والطموح

رغم شهرتها الواسعة، واجهت مارلين مونرو التقليل من موهبتها التمثيلية والرفض في هوليوود. أسست شركتها الخاصة للإنتاج “Marilyn Monroe Productions” عام 1955 لتتحدى قيود الاستديوهات. كما درست التمثيل في “Actors Studio” لإثبات قدراتها الحقيقية.

تصريحات مؤثرة قبل الرحيل الغامض

كشفت تصريحات مارلين مونرو لمجلة “لايف” قبل وفاتها عن جوانب خفية من شخصيتها. عبّرت عن رغبتها في أن تُؤخذ على محمل الجد كفنانة، وعن شعورها بالوحدة. آخر كلماتها في مذكراتها تعكس رغبتها في أن تكون حقيقية وليست مجرد “واجهة براقة”. توفيت مارلين مونرو في 5 أغسطس 1962، و لا تزال ملابسات وفاتها تُثير التساؤلات حتى اليوم. تُشير بعض الروايات إلى وفاتها في سيارة إسعاف أثناء نقلها للمستشفى، وليس في منزلها كما هو شائع.