هام.. OpenAI تحدّث ChatGPT للحد من الاعتماد النفسي المفرط
تُجري OpenAI تحديثات على ChatGPT للحد من الاستخدام غير الصحي، وتوجيه المستخدمين لأخذ فترات راحة من المحادثات الطويلة، والابتعاد عن تقديم نصائح شخصية مباشرة. تأتي هذه التغييرات بعد انتقادات لردود الروبوت السابقة، وتهدف إلى تحسين سلامة المستخدمين وفعالية المنصة.
الحد من التعلق المفرط بـ ChatGPT
تُطبق OpenAI استراتيجيات جديدة للحد من التعلق المفرط بـ ChatGPT. سيبدأ التطبيق بتوجيه المستخدمين لأخذ فترات راحة خلال المحادثات الطويلة. هذا التحديث يهدف إلى تعزيز الاستخدام الصحي للروبوت ومنع الاعتماد عليه كبديل للتفاعل البشري أو كمعالج نفسي. تُشجع هذه الخطوة المستخدمين على استخدام ChatGPT كأداة مساعدة، وليس كصديق افتراضي.
تطوير استجابات أكثر أمانًا وفعالية
تعمل OpenAI على تطوير استجابات ChatGPT لتكون أكثر أمانًا وفعالية. ستركز المنصة على مساعدة المستخدمين في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم من خلال طرح الأسئلة وعرض الإيجابيات والسلبيات، بدلًا من تقديم نصائح مباشرة. تتعاون الشركة مع أكثر من 90 طبيبًا وخبراء في الصحة النفسية لتطوير استجابات مناسبة للحالات الحساسة. يهدف هذا التعاون إلى تحسين آليات الاستجابة وحماية المستخدمين من التعلق أو الأذى النفسي.
نجاح متواصل وتركيز على الفعالية
يحقق ChatGPT نجاحًا كبيرًا، حيث يقترب عدد المستخدمين النشطين أسبوعيًا من 700 مليون مستخدم. وفي الوقت نفسه، أطلقت الشركة ميزة “وضع الوكيل” التي تسمح للروبوت بإتمام مهام عبر الإنترنت. تؤكد OpenAI أن مقياس نجاحها لا يعتمد على مدة الاستخدام، بل على قدرة المستخدم على إنجاز مهامه بسرعة وفعالية. هذا التوجه يعكس التزام الشركة بتحسين تجربة المستخدم وجعلها أكثر فائدة.